صحفي سوداني ينشر رسائل خاصة متبادلة مع “داليا الياس” المتهمة بسرقة مقال لكاتب سعودي ويهدد باللجوء للقضاء

قام الأستاذ علي ميرغني بنشر المراسلات الخاصة بينه وبين الصحفية داليا الياس التي إتهمت مؤخراً بسرقة مقال لكاتب سعودي وقال علي ميرغني (لا أميل للمناكفات الشخصية.. لكن قرأت اليوم ما كتبته داليا الياس عن المحادثة التي جرت بيني وبينها في الماسنجر حول تطابق مقالها الذي هو نسخة طبق الاصل لمقال المهندس السعودي… وحتى يكون الجميع على بينة وليحكموا على ما حدث اورد التفاصيل كلها مدعومة بنسخة من المحادثة بيننا والتي تم تخريبها عن عمد بحجة تهكير الحساب لكن بحمد لله عندي نسخة منها)..

وقال الصحفي علي ميرغني (اما عند تفنيد قولها انها اوردت المقال من باب قرأت لكم فهذا ليس لي فيه شأن ولا أهتم به.. لكن فقط اقول هنا انها سألتني عن اسم كاتب المقال السعودي… والسؤال هنا لماذا السؤال عن اسمه وهي تقول انها نقلته فقط؟!! عندما قرأتيه ألم تجدي اسم كاتبه).

وأضاف علي بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين على حسابه بموقع فيسبوك (تجدون تحت جزء من المحادثة التي جرت بيني وبينها قبل تخريبها بدعوى تهكير الحساب.. بالمناسبة الرسائل الاخيرة لم اقرأها لكن احاول الآن مع إدارة الفيس بوك الحصول على تسخ منها… وحتما سيكون الفيصل القضاء حال وجدت فيها اي إساءة).
ــــــــــــــــــــــــــــــ
انا: ربما يكون تصرف من ادارة التحرير بدون استشارتك
انا قريتو من النسخة الالكترونية للصحيفة وليس الورقية
هي: حتى لو إتصرفو بيكونو أشارو ليهو
أو نزل لسد الفراغ
عموما” معقولة أكتب إنو جانى طالب وظيفة سنة2007؟!
ههههههه ياخ أنا الوقت داك ما جبت الجرايد ذاتو
وماكنتا وزير الرعاية الإجتماعية
انا: عموما هذا ما نشرته اليوم التالي يوم امس في عمودكم اليومي.. اردت فقط ايصال الملاحظة لك… وعادة القارئ لا يقف كثيرا عند معلومات مثل هذه فهو لا يعرف تفاصيل حياة الكاتب عادة.. عموما آسف للازعاج
هي: ولايهمك
بس ياريت تسطصحب المنطق فى ملاحظاتك برضو
أنا حأشوفو هسه
بعدين واضح من اللغة المستخدمة إنو لكاتب عربى
حتى لو ماعارفين إسمو لكن الزول بيفهم كده وده كفاية
انا: معليش ي استاذة شكلي ارتكبت خطاء كبير باخطارك بالأمر وصراحة جد انا غلطان في توصيل الملاحظة لك.. دمي بخير
هي: كتر خيرك
بس واضح انو ماممكن أكون ناسباهو لى نفسى
كان على الأقل غيرتا
ماقلتا لى الكاتب العربى منو؟
انا: ما علينا انا حبيت اوصل ليك معلومة كل ماف الامرانا
ـــــــــــــــــــ
وأضاف الأستاذ علي ميرغني (بالمناسبة المقال فيهو تغيير كتيير ابتداء من العنوان ذات نفسه وليس إنتهاء بالكسرة الفي الاخير… بس ما علينا هي قالت أنو القصة كلها (قرأت لكم).. احذر كل من يقرأها “سرقت لكم”).

وسبق وأن تعرضت الصحفية السودانية داليا الياس الى هجوم عنيف من قبل صحفيين وإعلاميين في السودان بسبب إتهامها بسرقة مقال لكاتب سعودي نسبته لنفسها ونشرته على صحيفة اليوم التالي يوم الإثنين 25 أبريل 2016 .

المقال المسروق والذي أحدث ضجة على مواقع التواصل يعود للكاتب السعودي، م. ناصر القحطاني نشره في صحيفة اليوم السعودية بتاريخ (الأحد 10 جمادى الأول 1436 هـ الموافق 1 مارس 2015 العدد 15234). تحت عنوان (ما هو الخيار الآخر؟ ).

لتعود الكاتبة السودانية داليا الياس لتنشره في عمودها “اندياح” على صحيفة اليوم التالي السودانية يوم 25 أبريل 2016 ، أي بعد نحو عام من تاريخ نشره للكاتب السعودي ناصر القحطاني، ونشرته تحت عنوان(الخيار الآخر)، والنص يكاد يكون متطابق بالكامل مع تعديل طفيف في نهاية المقال الذي سرقته داليا الياس.

ويشير محرر موقع النيلين أن موقع صحيفة اليوم التالي ما زال المقال المعني منشوراً على صفحاته بإسم الكاتبة داليا الياس ورغم الضجة التي أحدثتها السرقة لم يقم موقع صحيفة اليوم التالي بأي تعديل يوضح فيه أن المقال للكاتب السعودي ناصر القحطاني.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

لمتابعة القصة وتفاصيلها

صحفية سودانية تسرق مقالا لكاتب سعودي تثير غضب الاعلاميين في السودان

Exit mobile version