خطيب المسجد الكبير يبرئ الطلاب من عنف الجامعات ويتهم “جهات”

حذر إمام وخطيب المسجد الكبير بالخرطوم إسماعيل الحكيم من استغلال بعض جهات لم يسمها للطلاب لزعزعة الاستقرار وتعطيل الدراسة ونسف الاستقرار الأكاديمي في عدد من الجامعات.

وقال خلال خطبة الجمعة أمس أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بعض جامعات البلاد وما تبعها من فوضى أدت لإزهاق الأرواح كانت تقف وراءها جماعات وجهات تسعى لإحداث الفوضى لتنفيذ أهداف محددة من خلال الطلاب وجه الحكيم رسائل لمن سماهم بأبنائه الطلاب بضرورة العمل على تفادي العنف وتجنب ما يُساقون إليه لإحداث الفتنة والخراب من حيث لا يحتسبون.

وأشار إلى أن الطلاب لم يبلغوا شأواً كبيراً في السياسة بعد وأنهم ما زالوا حديثي تجربة وأنه يجب عليهم التركيز على التحصيل الأكاديمي وترك المسائل الانصرافية بحسب تعبيره .

وقال الحكيم إن أي ضرر ينتج عن العنف فإن الخاسر الأكبر منه هو الطلاب وليس من يقومون بالتحريض.

كما استنكر الحكيم اتجاه وزارة الزراعة لإجراء تحقيق حول دخول تقاوى زراعية فاسدة للبلاد، مبدياً امتعاضه من عدم تنبه الوزارة للأمر خاصة وأنها الجهة المختصة بأمن وسلامة الغذاء والمحاصيل الزراعية ومرتبطة ارتباطاً مباشراً بحياة الناس، واصفاً ما حدث بالتساهل الذي يجب عدم التساهل معه والتعامل بحزم بشأنه.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version