عالم سوداني يفوز بجائزة أديسون العالميّة للكهرباء

حصل العالم السوداني بروفيسور جعفر ميرغني ، على جائزة توماس أديسون للعام 2016 في مجال (الهندسة الكهربائية والالكترونية) التي تعتبر أقدم جائزة تُقدم في مجال الهندسة الكهربائية والالكترونيات بحسب محرر موقع ( سوداناس الاخباري ) .

وكان البروفيسور جعفر قد قدم أبحاثاً مهمة على مدى الست سنوات الماضية في المملكة المتحدة وذلك في مجال الاتصالات وتحسين كفاءة شبكات الطاقة من خلال الهندسة والعلوم الفيزيائية .

وشكلت أبحاثه تغييراً محورياً وتأثيراً مهماً للغاية على الصعيد العالمي ، وقد تم اختيار العديد من مفاهيمه الجديدة وتنفيذها في GreenTouch GreenMeter والتي شكلت حزمة من التدابير المتخذة لتحسين كفاءة الطاقة في مجال الاتصالات والشبكات .

يُعد إديسون رابع أكثر مخترع إنتاجاً في التاريخ ، ويمتلك 1093 براءة اختراع أمريكية تحمل اسمه ، وقد كان شاباً عصاميّاً عاش إديسون الشاب شريد الذهن في كثير من الأحيان بالمدرسة، حيث وصفه أستاذه بأنه “فاسد”. أنهى إديسون ثلاثة أشهر من الدراسة الرسمية.

يذكر إديسون في وقت لاحق، “والدتي هي من صنعتني، لقد كانت واثقة بي؛ حينها شعرت بأن لحياتي هدف، وشخص لا يمكنني خذلانه.” كانت والدته تقوم بتدريسه في المنزل.

عانى إديسون من مشاكل في السمع في سن مبكرة. وكان يعزى سبب الصمم له لنوبات متكررة من إصابته بالحمى القرمزية خلال مرحلة الطفولة دون تلقيه علاج لالتهابات الأذن الوسطى. خلال منتصف حياته المهنية، قيل أن ضعف سمع إديسون كان بسبب ضرب عامل القطار له على أذنيه بعد اشتعال النيران بمختبره الكيميائي في عربة نقل وألقي به إلى جانب جهازه والمواد الكيميائية من القطار في بلدة كيمبل بولاية ميشيغان.

في السنوات الأخيرة من حياته، عدَل إديسون القصة فقال أن الحادثة وقعت عندما قام عامل القطار بمساعدته على ركوب القطار برفعه من أذنيه حنى لايسيء إليه .

Exit mobile version