فجر السعيد تنفي خبر وفاتها وتقول: انا ما مت.. قاعده على قلوبكم

فجر السعيد الكاتبة الكويتية نفت يوم الأربعاء ما اشيع من معلومات حول مقتلها، مؤكدة في تغريدات عبر حسابها على تويتر انها لا زالت على قيد الحياة.

وقالت فجر السعيد على حسابها بموقع تويتر بحسب متابعة محرر موقع النيلين(آنا ما مت .. قاعده على قلوبكم ???)، وأضافت فجر السعيد (قسموا بلدهم قسمين وزعلانين ليش اقول حلايب وشلاتين مصريه ??).وأضافت فجر (على فكره … حلايب وشلاتين مصريه وخلاص تم ضمها رسمياً لمحافظة أسوان).

وقالت فجر السعيد أيضاً (لم اسيء للسودان .. انا اقول حلايب وشلاتين مصريه .. عندك اعتراض انت حر اعترض مثل ماتبي).

وانتشر يوم الأربعاء على مواقع التواصل الإجتماعي كتويتر وفايسبوك شائعات تتحدث عن مقتل الكاتبة الكويتية فجر السعيد التي تثير مواقفها حيال الكثير من القضايا الجدل في الشارع العربي.

ولم يتوقف الأمر على شائعات حول مقتل السعيد، بل قام البعض بارفاق تغريداتهم حول الأمر بصورة لجثة تغطيها الدماء، زاعمين انها تعود للكاتبة الكويتية.

وقيل ايضا أن مسلحين شنوا هجموا على الكاتبة داخل احدى صالات الأفراح في الكويت مما ادى إلى مصرعها.

وقالت صحيفة إيلاف (بحسب تقارير صحافية فان خبر مقتل السعيد، وهي كاتبة دراما ومنتجة ايضا، صدر في بداية الأمر عن مواقع وصحف سودانية عبر الشبكة العنكبوتية، وذلك على خلفية تصريحاتها عن السودان ومطالبتها للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بضرورة ضم السودان لمصر).

وقالت فجر السعيد بمقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء عبر قناة سكوب: كل قاموس السب في الحياة قاعدين يسبوني فيه، وكتبوا في قصائد ومقالات وفي الصفحات الأولى في جرائد السودان، وأضافت أنا عبرت عن رأي ليه السب وقلة الأدب والكلام الوسخ اذا ما عجبك رأي يمكنك الإعتراض.

وعادت الإعلامية الكويتية فجر السعيد لتطلب مجددا من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بضم السودان لمصر اذا استمرت مطالبة الرئيس السوداني عمر البشير بضم حلايب وشلاتين. وجددت تأكيد موقفها هذا اثناء استضافتها يوم الأربعاء عبر قناة سكوب.

وقرأ محرر موقع النيلين في صحيفة الأنباء الكويتية يوم الأربعاء (ووجهت آراء السعيد بانتقادات واسعة من رواد وسائل التواصل الاجتماعي في السودان وكذلك من الصحافة السودانية التي اعتبرت انها فجرت براكين غضب سودانية بتصريحاتها تلك .. لكن الاعلامية الكويتية قللت من أهمية هذه الردود مؤكدة أنها لا تغير في واقع الامر شيئاً).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version