واشنطن: سفراء غربيون غادروا مراسم تنصيب موسفيني احتجاجا على إهانته (الجنائية)

قالت واشنطن إن ممثلي دول غربية غادروا مراسم تنصيب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني في كمبالا يوم الخميس احتجاجا على “إهانة” موسفيني، للمحكمة الجنائية الدولية بحضور الرئيس السوداني عمر البشير.

وحضر الرئيس البشير مراسم تنصيب موسفيني لولاية رئاسية خامسة في تحدٍ لأمري اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في عامي 2009 و2010 لاتهامه بتدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى في إطار حملته لسحق تمرد في دارفور.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ممثلين عن الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية غادروا مراسم التنصيب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني في كمبالا يوم الخميس احتجاجا على تصريحات “سالبة” أدلى بها موسفيني عن المحكمة الجنائية الدولية.

وذكرت صحيفة “القارديان” البريطانية أن ممثلين من أوروبا وكندا وأميركا (غير الموقعة علی ميثاق المحكمة الجنائية الدولية)، خرجوا من احتفال تنصيب الرئيس الأوغندي، بعد انتقاداته للمحكمة الجنائية، وبعد هتاف الجماهير الأوغندية ترحيبا برئيس السودان.

وقالت إن الاتحاد الأفريقي والدول الأفريقية اتخذت موقفا موحدا ضد الدول الغربية في ما يتعلق بالمحكمة وبقضايا أفريقيا الأخری، مما أثار القلق من أي نوايا وحدوية، خصوصا بعد دعوة السودان وأوغندا لوحدة تكاملية بين دول شرق أفريقيا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ترودو، إن السفير الأميركي في أوغندا، ديبورا مالاك، انسحب مع عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والكنديين، من مراسم تنصيب موسفيني بعد أن قدم “ملاحظات سلبية” حول المحكمة الجنائية الدولية في خطابه الافتتاحي.

وأوضحت أن السفير الأميركي قرر حضور حفل تنصيب موسفيني على الرغم من حضور البشير احتراما للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وأوغندا، ولكن قرار الانسحاب من المراسم اتخذ بعد تصريحات موسفيني.

وأكدت ترودو أن تصريحات موسفيني “إهانة” إلى كل من المحكمة وضحايا جرائم الحرب والإبادة الجماعية.

وفي خطابه، وصف موسفيني المحكمة بأنها “حفنة من الناس لا طائل منهم لم يعد يعتمد عليهم”.

وفي مارس 2010، وافق البرلمان الأوغندي على مشروع قانون المحكمة الجنائية الدولية وتم دمجه بالكامل في القانون الأوغندي.

sudantribune

Exit mobile version