لا يخفى على أحد رداءة الاقتصاد السوداني الذي خلف وراءه أعداد كبيرة من العطالة، حالة من الإحباط ساورت الخريجين وغيرهم من الشباب الذين لم يجدوا وظائف في القطاعين العام والخاص.. سيما وان هناك ازدياد متطرد لخريجي الجامعات والمعاهد والكليات، ليقابلها ارتفاع نسبة البطالة، التي تخلق سلبياتها على المجتمع، ليتجه الشباب للعمل في الأعمال الهامشية، بجانب هجرة المئات من الكفاءات او من الأشخاص يحملون شهادات علياء. ألوان فردت مساحة وجلست مع أهل الشأن بالإضافة إلي الشباب الذين أبدو تخوفهم اللا محدود من الهرولة نحو لجنة الاختيار التي اتهمت بالتعامل بالمحسوبية والمحاباة والواسطة. لفئة دون الأخرى.
