مناوي: لن ننضم للوثيقة ولا داعي لاستمرار مشاورات القطريين

قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي إن موقف حركته الثابت رفضهم التوقيع على وثيقة الدوحة واعتبارها أساساً للتفاوض، مؤكداً عدم وجود داع لاستمرار المشاورات مع الوساطة القطرية إذا لم يتغير موقفها والحكومة السودانية بإعادة فتح الوثيقة للتفاوض.
وقال مناوي، في تصريحات نقلها موقع سودان تربيون الأخباري، الاثنين، إن المشاورات التي عقدت أخيراً في الدوحة مع الوساطة القطرية بدأت بسؤال حول إمكانية فتح وثيقة الدوحة للسلام في دارفور للتفاوض أم لا، مشدد على أن الجلسات انتهت مثل ما بدأت بهذا السؤال.

واضاف إنهم منذ اجتماع باريس الذي عقد مع نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود في يناير الماضي، كانت المشاورات تدور فقط حول شروط إجرائية بسيطة.

وتابع “لقد أوضحنا أن شروطنا هي إجرائية فقط، وتتمثل في السؤال التالي: هل اتفاق الدوحة قابل لفتح التفاوض حوله أم لا؟ وهل الدوحة يمكن أن تكون جزءاً من الوساطة الأفريقية؟”.

وأفاد مناوي عند سؤاله عن استئناف المشاورات مع المسؤول القطري، بأن “الكرة الآن في ملعب الحكومة السودانية والوساطة”. وشدد على رفضهم التوقيع على وثيقة الدوحة واعتبارها أساسا للتفاوض، مضيفاً: “وإذا لم يكن لديه موقف غير هذا، فليس هناك داع لاستمرار هذه المشاورات”.

رويترز

Exit mobile version