نجل “الترابي” يدعو للأخذ بمنهج والده لإصلاح البلاد

دعا نجل الراحل حسن الترابي “عصام”، للاقتداء بسيرة وفكر والده، وقال “لنأخذ من شيخ حسن ومن منهجه مثالاً لنصلح به حال بلادنا”، متحدياً بأن يكون الترابي قد سعى خلف مال أومنصب أونساء، ووصف دارهم بـ”بيت السودان”.

وعدّ عصام، زيارة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للشباب السوداني، بقيادة الدكتور شوقار بشار، بحضور وزير الدولة بالشباب والرياضة، د. حسين حمدي، والأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، ووزير الشباب والرياضة بالنيل الأبيض، والإعلاميين، لمنزل الراحل والإفطار مع أسرته الثلاثاء، وفاءً لرجل قدم للوطن ولم يبخل بأي جهد لأجل نهضته وتطوره.

وأكد أن دار الترابي تصلح أن تكون نواة لعمل إصلاح كبير في البلاد، وقال إنه لم يعش لأهله ولم يسع إن يُمكن لهم في الأرض أو يتوسط لهم، وامتدح جهد اتحاد الشباب في التوثيق لمسيرة الراحل الترابي، وكشف عن مواقف ومشاهد خلال أيام العزاء.

وقال” السفير السويسري بكى على الترابي بشكل مدهش ومثير للحيرة”، ومضى للقول” ما أظن في خواجة ببكي على سوداني بالشكل ده”.

عبر العزاء


شوقار كشف عن مشاورات وحوارات عميقة جرت مع الترابي قبيل وفاته بشأن قضايا الشباب خاصة المتعلقة بالإرهاب والتطرف والغلو، وأن الترابي كان داعماً ومسانداً لمبادرات الاتحاد لحل مشكلات شريحة الشباب

وأعلن عصام التمسك بالقيم والمبادئ التي انتهجها الراحل الترابي، وأضاف “لن نبيع القيم التي خلّفها الوالد ببخس الدنيا”، مشيراً إلى لحظات العزاء كانت فيها العبر والدروس، وأن الأسرة وقفت موقف المتفرج إزاء التدافع من قبل كل الأطياف من أبناء الشعب السوداني ومن له صلة بالترابي من خارج البلاد.

وأعلن رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، الدكتور شوقار بشار، الاستمرار في مشروع التوثيق لمسيرة وحياة الشيخ الترابي، الذي كان أمة وصرحاً شامخاً امتد فكره ليشمل كل العالم وليس السودان فقط.

وكشف بشار عن مشاورات وحوارات عميقة جرت مع الترابي قبيل وفاته، بشأن قضايا الشباب خاصة المتعلقة بالإرهاب والتطرف والغلو، وأضاف “الترابي كان داعماً ومسانداً لكل مبادرات الاتحاد لحل مشكلات الإرهاب والتطرف المتعلقة بشريحة الشباب”.

وتقدم وزير الدولة بالشباب والرياضة، الدكتور حسين حمدي، بالشكر لقيادة الاتحاد الوطني للشباب السوداني، بقيادة الدكتور شوقار، على المبادرة المتفردة بالانفتاح على قيادات المجتمع الفكرية والسياسية.

وأشار إلى أن الإفطار مع أسرة الترابي يحمل دلالات ومعاني عميقة، تؤكد على الوفاء لرجل لم يبخل بالجهد لأجل بناء الوطن وإرساء قواعد وقيم الإسلام في المجتمع السوداني والعالم العربي.

وجدّد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، حرصهم على التواصل والتعاون مع اتحاد الشباب لأجل التوثيق لحياة ومسيرة الراحل الترابي، مشيراً إلى تجربة شخصية معه امتدت خلال 15 عاماً”.

شبكة الشروق

Exit mobile version