الحزب الشيوعي يطالب بحوار جديد عبر آلية مستقلة لا يرأسها البشير

طالب الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي يوسف حسين، بإقامة حوار جديد تنفذ فيه كل مطالب المعارضة ومن بينها تشكيل آلية مستقلة للحوار على ألا تسند رئاستها لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير، واتهم الحكومة بعدم الجدية في الحوار الوطني الذي أطلقته وتنفيذ توصياته، واستند على ذلك بعد إلغاء القوانين المقيدة للحريات، وعدم إطلاق المعتقلين والمواصلة في الحرب.
وتوقع حسين في تصريح لـ(الجريدة) أمس، وجود طبخة من قبل النظام في توصيات الحوار، بإجراء تعديلات لإيهام الشعب بأن الحوار خرج بأشياء إيجابية، وجدد اتهامه للحكومة بعدم الجدية في الحوار وقال: (هي غير جادة في تطبيق المخرجات، وإذا كانت جادة فعلاً لألغت كل القوانين المقيدة للحريات، وأطلقت المعتقلين وأوقفت الحرب في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور).
ومن جانبه شدد القيادي بحركة الإصلاح الآن د. أسامة توفيق على عدم وصول توصيات الحوار الى مرحلة المخرجات، وقال لـ(الجريدة) أمس، أن الحديث عن تطابق التوصيات مع أجندة المعارضة حديث جيد، ولكن لتنفيذ تلك التوصيات يجب أن توافق عليها الجمعية العمومية للحوار وأن تكون الموافقة بالإجماع أو بنسبة لا تقل عن 90% من أعضاء الجمعية والتي تحوي ما يقارب 140 حزباً او حركة منها 70 حزباً تتفق رؤيتها مع المؤتمر الوطني.
وأضاف: (إذا اعترض 17 حزباً فقط على إحدى التوصيات أو صوتوا ضدها ستسقط)، ولفت الى إمكانية إسقاط أية توصية لا تتوافق مع رؤية المؤتمر الوطني) وأردف: (لذلك من الصعب أن تصبح توصيات الحوار مخرجات).

صحيفة الجريدة

Exit mobile version