جدل دولي بشأن حقيقة اعتقال أخطر مهربي البشر في السودان

تحقق النيابة الإيطالية في ما إذا كان الرجل المشتبه به، الذي تسلمته من السودان الثلاثاء الماضي بتهمة تهريب مهاجرين إلى أوروبا، هو المتهم الحقيقي.

يأتي هذا بعدما قال أصدقاء الرجل المشتبه به إن الشرطة تحتجز الشخص الخطأ.

واعتقل ميراد ميضاني، الشهير بـ”الجنرال”، والذي يعتقد بأنه مسؤول رئيسي في عمليات تهريب المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا، في مايو/آيار بالسودان وتسلمته روما الثلاثاء.

لكن أصدقاءه قالوا لبي بي سي إن السلطات أخطأت في تحديد هوية ميضاني وإنه بريء.

وكان أصدقاؤه ينادونه باسم “ميراد تسفامريم”.

وقالت سيدة من النرويج، قالت إنها شقيقة الرجل المحتجز، لبي بي سي إن شقيقها “بريء تماما”.

وقال متحدث باسم الوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا، التي اشتركت في العملية، لوكالة أسوشيتد برس: “ننسق مع شركائنا” بشأن القضية.

وأضافت: “هذه عملية متعددة الأطراف ومعقدة ومن المبكر للغاية التكهن بشأن هذه الادعاءات.”

وقال مسؤول في الشرطة الإيطالية لبي بي سي إنه ليس لديه أي معلومات بشأن التحقيق في هوية المهرب المشتبه به.

وتشير بي بي سي إلى أن الشرطة الإيطالية ما زالت تعتقد بأنها تحتجز المتهم الحقيقي.

وتقول الوكالة البريطانية إن ميريد يعتقد بأنه المسؤول عن تنظيم مرور قارب غرق بالقرب من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في أكتوبر/ تشرين أول 2013.

وقتل 359 مهاجرا على الأقل، غالبيتهم من إريتريا والصومال، عندما غرق القارب الذي كان قادما من ليبيا.

bbc

*شرح الصورة أعلاه
صورة للرجل الذي يعتقد بأنه ميريد ميضاني نشرتها الوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا (يمينا) صورة للرجل الذي يقال إنه ميريد ميضاني ورحّل إلى إيطاليا

Exit mobile version