طلال (الساتة): أنا مدمن فول وطعمية

طلال الطاهر أو طلال (الساتة) هو أحد الفنانين الشباب القلة الذين ظهروا في الساحة الفنية بأعمالهم الغنائية الخاصة، استطاع في فترة وجيزة أن يكون من نجوم الفضائيات والحفلات، عرف بنهجه الفني الواضح الذي يقوم على الإعتماد على الإنتاج الفني الخاص، الشيء الذي أكسبه إحترام النقاد والجمهور، وفتح له مجالاً ليكون أحد نجوم الساحة الشباب.
الساتة إلتقيناه في هذه الدردشة الرمضانية التي أجريناها معه عبر (الواتساب) من مقر إقامته بالمملكة العربية السعودية حيث يقضي إجازة قصيرة .

* بداية .. رمضان كريم وماذا يعني الشهر الفضيل لك؟
– الله أكرم وأنا اشكركم على هذه الإستضافة ورمضان بالنسبة لي جملة من المعاني.. فهو شهر الطمأنينة، حيث أكون فيه في كامل الإرتياح النفسي والجسدي والمعنوي، وفيه أجتهد بقدر ما استطيع أن أقدم من الأعمال التي تكفر عني ما أرتكبته من سيئات.

* هل تذكر تفاصيل أول يوم لك مع الصيام ؟
– نعم أذكر بالتفصيل تفاصيل ذلك اليوم الذي قمت بصيامه لأول مرة في حياتي، وكنت في الصف الرابع بالمرحلة الإبتدائية وقد منعنا المعلم من الصيام من باب الشفقة علينا لصغر أعمارنا، وكان هذا المعلم يسألنا كل ما دخل علينا الفصل : من فيكم الصائم اليوم، كان الصائمون يرفعون أصابعهم فيأمرهم على الفور بالإفطار وشرب الماء أمامه، فكنت أنا لا أقوم برفع أصبعي حتى لا يجبرني على الإفطار.
* هل سبق وأن صادفت رمضان وأنت خارج السودان؟
نعم ، حدث ذلك كثيراً لأني دائماً ما أفضل الصيام خارج السودان، لأن رمضان فرصة للقاء الأهل والأصدقاء الذين هم بالخارج وقضاء الإجازة معهم، وقد تعودت على ذلك منذ ست سنوات

*ما هو الفرق بين الصيام في السودان وفي خارجه؟
– رمضان في السودان له طعم خاص وله في داخلي تأثير كبير من خلال (لمة ناس الحلة) في الإفطار والحلو مر والفول والطعمية التي أعتبر نفسي مدمناً لها، وكثير من مظاهر الفرحة بالشهر الكريم التي لا تجدها إلا في السودان، أما رمضان في الخارج فلا يخرج من النوم نهاراً والإفطار من غير أي مظاهر .
* ماذا تعني لك مشاركتك في برنامج أغاني وأغاني هذا الموسم ولأول مرة ؟
– تجربتي في (أغاني واغاني) اعتبرها تجربة جديدة اقدم فيها أغنيات مسموعة، ولا أنكر أنني لا أحفظ كثيراً من الغناء المسموع لإعتمادي على أغنياتي الخاصة، وتجربتي في البرنامج (شايف لو ما افادتني ما بتخصم من رصيدي) لأنه من الضروري أن نتغنى بأغنيات الرواد والحقيبة التي تربينا عليها

* متي يبكي طلال الساتة ؟
– اي موقف حزين يبكيني وأي موقف يحتاج للبكاء، لكني أبكي بحرقة وألم عندما أفقد إنساناً عزيزاً عليّ
*ومتي تفرح ؟
أفرح جداً في أوقات النجاح وعندما أشعر أنني قمت بفعل يخدم المجتمع.
* هل يتابع (الساتة) الفضائيات في رمضان؟
– أتابع الفضائيات في رمضان وخاصة المسلسلات، ولا أحرص على مشاهدة الحلقة الأخيرة لأنها تكون أول يوم في العيد ويومها نكون (شغالين).
* ما هي طموحاتك ؟
– طموحاتي في الغناء كبيرة، وأتمنى أن أصل بالأغنية السودانية للعالمية، وأقلها أن اقدم الأغنية السودانية بطريقة جميلة ترضي أي متلقٍ، حتى في خارج السودان، وأن أضع بصمة كبار الفنانين مثال ابراهيم عوض، وعثمان حسين، وزيدان ابراهيم، وكل عمالقة الفن لذين سبقونا.

*فنان تأثرت به؟
– أنا تأثرت بعدد من الفنانين (مثلا) ابراهيم عوض، زيدان ابراهيم، ووردي، هؤلاء هم الأقرب إلى نفسي، ودائماً ما كنت أردد أغنياتهم في بداياتي.
* الجديد عندك من أغنيات؟
فرغت مؤخراً من تصوير أغنية خاصة بشهر رمضان في المملكة العربية السعودية، وهو من إخراج فهد خالد وسنقوم بتدشينه خلال اليومين القادمين في كل الإذاعات والفضائيات.
* (الساتة) شكراً لك .. وكل رمضان وأنت بخير؟
– أشكر (آخر لحظة) على هذه الدردشة الجميلة، وإن شاء الله أكون قدمت فيها ما يفيد.

صحيفة آخر لحظة

Exit mobile version