أرسنال وجونزالو هيجواين.. هل تحدث هذه المرة؟

منذ صيف عام 2013، وتبدو علاقة نادي أرسنال والمهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين في منتهى القوة والمتانة، لكن من خلال التقارير الصحفية فقط.
فلاعب ريـال مدريد السابق ظل اسمه مرتبطًا بانضمامه لصفوف أرسنال خلال أغلب فترات موسم انتقالات صيف 2013، وظن الكثيرون أن انضمام اللاعب للمدفعجية أصبح مسألة وقت فقط، قبل أن يُصدم الجميع بانضمامه إلى صفوف نادي نابولي ، ليشارك في مرحلة إعادة نابولي لأجواء المنافسة مرة أخرى في الدوري الإيطالي.
وحتى مع انضمام اللاعب إلى نابولي، ظل اسمه مرتبطًا بأرسنال في مواسم الانتقالات الصيفية التالية، سواء 2014 أو 2015، لكن خلال الأيام الماضية ظهر اسم اللاعب مجددًا ليرتبط باسم الجانرز مرة أخرى، لكن بتقارير أكثر قوة ومن مصادر أكثر مصداقية هذه المرة.
في البداية أعلن وكيل المهاجم الأرجنتيني «وهو شقيقه أيضًا» أن اللاعب غير سعيد بالبقاء ضمن صفوف نابولي، وغاضب من إدارة النادي والرئيس دي لاورينتس، بسبب عدم إيفائه ببعض الأمور التي وعد بها المهاجم الأرجنتيني، وأن اللاعب يريد مغادرة صفوف النادي.
هيجواين هو هداف الدوري الإيطالي في الموسم الماضي برقم قياسي لم يصل إليه أي لاعب سابق «36 هدفا»، أي تقريبًا بمعدل هدف في كل مباراة، قد ينضم إلى أرسنال، بحسب شبكة سكاي إيطاليا، التي قالت إنه لا توجد أي عروض رسمية من أرسنال حتى اللحظة، لكن هناك اتصالات مع الوسيط بين اللاعب والنادي «وكيل أعماله».
قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب الحالي مع نابولي لرحيله 90 مليون يورو، لكن التقارير أكدت أن هذا الشرط صالح فقط حتى 30 يونيو المنصرم، أي أن اللاعب يستطيع المغادرة بسعر أقل من ذلك أو أكثر.
أرسنال بكل تأكيد سيدفع رقما قياسيا قد يكون الأعلى في تاريخ النادي من أجل ضم المهاجم الأرجنتيني، لكن النادي سيحاول إقحام مهاجمه الفرنسي أولفييه جيرو في الصفقة، من أجل التقليل من قيمة السعر المطلوب من قبل نادي نابولي، وهي العملية التي رحب بها وكيل أعمال اللاعب الفرنسي، والذي صرح بأن موكله «سيعشق» اللعب في مدينة نابولي، وسينجح مع مدرب الفريق الحالي ماوريزيو ساري، لكنه عاد وأكد أنه حتى الآن لا توجد أي عروض إو إخطارات لموكله بهذا الوضع سواء بشكل شفهي أو رسمي.
أرسنال يعاني بشدة في الشق الهجومي منذ رحيل الهولندي روبن فان بيرسي في موسم 12/13، وأوضحت الأرقام بشدة حاجة أرسنال لمهاجم بعد أن أظهرت أن الفريق يجيد صناعة الفرص وخلق المحاولات التهديفية المحققة، لكنه يعاني على مستوى تحويل هذه الفرص لأهداف.

المصري اليوم

Exit mobile version