هجوم نيس: تويتر “يحذف بسرعة محتويات تمجد” الاعتداء

سارع موقع التواصل الاجتماعي تويتر بحذف محتويات تمجد الهجوم المروع بالشاحنة في مدينة نيس الفرنسية، حسبما قالت منظمة لمكافحة التطرف.

وقالت منظمة “مشروع مواجهة التطرف” إن متطرفين إسلاميين نشروا هذه المحتويات على تويتر بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا.

وحسب المنظمة، فإن ما لا يقل عن خمسين حسابا على تويتر تشيد بالهجوم قد استخدمت وسم “نيس” باللغة العربية.

وتشير المنظمة إلى أن تويتر تحرك بسرعة هذه المرة لحذف المحتويات، على عكس ما حدث بعد هجمات باريس العام الماضي وبروكسل العام الحالي.

وتراقب منظمة “مشروع مواجهة التطرف” المحتوى المنشور على الانترنت الذي يمكن اعتباره مروجا للتطرف.

والمنظمة هيئة لا تهدف للربح ويوجد لها فروع في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة والعاصمتين البلجيكية بروكسل والبريطانية لندن.

وتقول المنظمة إنها تضم مسؤولين حكوميين وصناع قرار وخبراء، وتعمل على تطوير أفضل الاستراتيجيات والممارسات لمواجهة المتطرفين. وتؤكد أنها لا تمثل دولة أو حزب سياسي معين.

وتعتبر المنظمة أن تحرك تويتر “نادر” لأن الموقع يشتهر بأنه يدافع بقوة عن حرية النشر والتعبير.

وقالت في بيان رسمي “تحرك موقع تويتر بسرعة لم نشهدها من قبل لحذف التغريدات المؤيدة للهجوم خلال دقائق… كانت هذه المرة الأولى التي يتحرك فيها تويتر بكفاءة هكذا.”

ونقلت وكالة رويترز أيضا عن الحاخام أبراهام كوبر رئيس مشروع “الإرهاب الرقمي والكراهية”، التابع لمركز سايمون ويسنتال، إن شركة تويتر تحركت بسرعة غير معتادة.

ولم تعلن تويتر رسميا عن تعليق أي حسابات. غير أنها أكدت في بيان إدانتها للإرهاب ، وقالت إنها تحظره على موقعها.

وتسعى حكومات غربية إلى زيادة تعاون شركات الاتصالات وموقعي تويتر وفيسبوك في مواجهة الأفكار المتطرفة والمروجين لها.

وكثفت تويتر وفيسبوك وغيرهما من شركات الإنترنت جهودها خلال العامين الأخيرين لحذف أي دعاية تتسم بالعنف وتنتهك شروط الاستخدام.

BBC

Exit mobile version