المعدنون السودانيون يرفضون التقدم بمذكرة للقضاء العسكري بمصر لاستعادة ممتلكاتهم

أعلن السفير المصري بالسودان أسامة شلتوت، عن اتفاق بين حكومتي السودان ومصر، بشأن إعادة ممتلكات المعدنين السودانيين المحتجزة بمصر، بإرسال موفد منها للمطالبة بممتلكات المعدنين.
وقال السفير في تصريحات صحفية عقب ملتقى التصنيع والابتكار بقاعة الصداقة أمس، إن ممتلكات المعدنين تم بحثها في اللجان المشتركة بين البلدين، وكشف عن آخر تطورات الملف، وأنه تم الاتفاق على قيام مالكي المعدات بالتقدم عبر سفارة السودان بالقاهرة الى القضاء العسكري في إطار استئناف الحكم حتى يتسنى إعادة تلك الممتلكات لأصحابها.
ورهن شلتوت تسليم المعدنين السودانيين ممتلكاتهم بالتقدم بمذكرة عبر محامي الى السفارة السودانية بالقاهرة للقضاء العسكري، وقال: (سيتم الحكم فيها على طول)، وردد أن المطالبة تتم عبر محامي يتبع للسفارة السودانية بالقاهرة ويتم تقديم مذكرة للقضاء العسكري للبت فيها فوراً.
ومن جانبهم رفض المعدنون السودانيون التقدم بمذكرة عبر محامي للقضاء العسكري أن قضيتهم أصبحت سياسية بين رئيسي البلدين المشير عمر البشير والمشير عبد الفتاح السيسي، وأشار المعدنون الى أن العفو الذي تم كان بيد الرئيسين وليس القضاء.

وقال رئيس لجنة المعدنين السودانيين سليمان مركز إن السودان حكومة وشعباً يرفض التقدم عبر القانون لاستعادة الممتلكات، واستند على ذلك بأن العفو كان سياسياً وليس قضائياً، ودعا حكومة مصر لاحترام العهد الذي قطعته مع السودان بشأن قضيتهم أسوة بالصيادين والطلاب المصريين.
واتهم مركز وزارتي الخارجية في البلدين بالتقاعس والفشل في إعادة ممتلكاتهم، وأبان في تصريح صحفي امس، أن الدليل على الفشل هو الوعود التي أطلقها الجانبان المصري والسوداني في خارجية البلدين دون أن تتحقق، وطالب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالتدخل العاجل، وبمزيد من الاهتمام لحل قضيتهم.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version