افريقيا تكرم نفسها فى شخص الرئيس البشير بثلاث لاءات

وضح تماما للزعماء الافارقة ومؤسسات البحث العلمى ومراكز الدراسات فى افريقيا ان رئيس الجمهورية عمر البشير، هو شخصية رمزية للقارة الافريقية وللمنطقة يستحق التقدير والثناء لما قام به من دورايجابي فى القارة بالتالي فان ما تم بحقه من محاولة للملاحقة من قبل الجنائية الدولية كان لابد من مواجهته بالمنطق والموضوعية” . وتوصلت مراكز الدراسات والبحوث الى نتيجة موضوعية بعد تقييم وتحليل عميق مفادها ان البشير يستحق عملية التكريم والتقدير ،وهو اعتراف وشهادة يعتز بها السودان .
ووضح ايضا ان هناك تفهما ورؤية ثاقبة جدا لدور السودان والرئيس البشير من خلال المؤسسات الافريقية سواء كان الاتحاد الافريقي او الايقاد في حله لكثير من المشاكل والقضايا ذات الاهتمام المشترك بجانب القضايا الامنية التي تعانى منها بعض دول المنطقة .
واتساقا لما تقدم كرمت افريقيا المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من قبل المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة بقاعة نيلسون مانديلا بجامعة اديس أبابا اعترافا بمجهودات السودان الكبيرة في القارة والدور الكبير الذي ظل يقوم به رئيس الجمهورية كقائد إفريقي مبادر في العمل على نهضة وتطوير أفريقيا وتوحيد رؤاها من أجل تنمية واستقرار شعوبها. ويجيء الاحتفال تشييعاً للمحكمة الجنائية وتأكيداً للموقف الافريقي الموحد تجاهها وتضم المبادرة جامعة الامم المتحدة للسلام باديس أبابا وجامعة أديس ابابا وجامعات ومراكز بدولتي تنزانيا والكاميرون ومعهد السلام بالسودان وعدد من الشخصيات العلمية والقيادية الأفريقية مجموعة من الأكاديميين من مختلف البلدان الأفريقية وتقوم مبادؤها على رفض التدخل الأجنبي في قضايا القارة والمناداة بإيقاف استهداف القادة الأفارقة من قبل الاستعمار الحديث وأدواته .
وقد اختارت المبادرة رئيس الجمهورية لهذا التكريم من اجل إرسال رسالة للمجتمع الدولي بإعتراف المجتمع الأكاديمي الافريقي بدور الرئيس السوداني في حل النزاعات ومساعيه المستمرة من اجل الوفاق والسلام.
لقد نبعت فكرة المنتدى من مجموعة من النشطاء والباحثين الأفارقة بغرض الحفاظ على حرية وكرامة أفريقيا والإنسان الأفريقي في ظل سياسات الالتفاف عبر المنظمات الدولية لامتهان حرية الأفارقة إنسانا وأرضا.
تمثلت ردود الفعل الرسمية فى ما اعلنته رئاسة الجمهوريه ممثلة في المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية الذى اعلن عن ترحيب السودان بالمبادرة التي تهدف لمناهضة الظلم والاستهداف الواقع علي أفريقيا , مضيفا ان تكريم القائمين علي المبادرة للرئيس البشير يأتي تقديرا للجهود التي بذلها واعتماده الحوار الوطني كوسيلة لرفض النزاعات في أفريقيا ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول القارة وجهوده في تحقيق سلام دارفور وإنجاز الاستفتاء الإداري إنقاذا لوثيقة الدوحة.
وقال ان المبادرة بتكريم الرئيس أتت أيضاً تقديرا لدوره في مناهضة الظلم والاستهداف من قبل محكمة الجنايات الدولية. وحيا محمود باسم حكومة وشعب السودان القادة الأفارقة الذين يقودون هذه المبادرة واختيارهم رئيس السودان ليكون بطلا لاحتفال هذا العام.
ووصف الامين العام لمجلس احزاب الوحدة الوطنية عبود جابرالاجتماع الذي عقد بالقصر الجمهوري للاعداد لاستقبال الرئيس البشير لدى عودته من التكريم بالتاريخي مبينا ان تكوين اللجنة جاء لتعزيز تكريم رئيس الجمهورية عبر استقبال حافل مشيرا ان الأعمال ستتوالى عبر انشاء كرسي للسودان في افريقيا .
وقال د.التجاني السيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ان تكريم رئيس الجمهورية حدث اقليمي وعالمي بالنظر للتحديات الكبيرة التي واجهت البلاد واستطاع رئيس الجمهورية بقيادته الرشيدة ان يتجاوزها وباعتبار ان السودان ظل داعما لكل حركات التحرر الافريقية .
بينما قال الدكتور شوقار بشار رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني إن تكريم الرئيس البشير دلالة على احباط ما يحاك ضد القادة الأفارقة عموما والدول المستضعفة خاصة ، من ما يسمى بالمحكمة الجنائية التي تم احباطها مؤكدا أنه يمثل تكريم لكل القادة الأفارقة ولكل السودان .
كما اكد د. عبيد الله محمد عبيد الله. وزير الدولة بوزارة الخارجية ان تكريم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من قبل المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة دليل كبير على دوره الريادي في المنطقة والقارة الافريقية ، وانتصار على ما يسمى المحكمة الجنائية بجانب جهوده لتحقيق السلام في افريقيا والسودان.
بدوره أكد بروفيسر اسماعيل الحاج موسى الخبير القانونى ان رئيس الجمهورية جدير بالتكريم من قبل المنظمات الافريقية باعتباره عميد القادة الافارقة والاكثر مشاركة فى الفعاليات الافريقية بالرغم من استهداف ما يسمى بالجنائية ودعواها .
ايضا قال الاستاذ محمد المعتصم حاكم القيادى بالحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل ان مبادرة مراكز البحوث والمفكرين والاكاديميين الافارقة لتكريم الرئيس البشير تعكس بوضوح دور السودان المؤثر والايجابى فى الساحتين الاقليمية والدولية .
فأذا الصفوة والنخبة واهل الرأى والتمحيص فى افريقيا قد اختاروا البشير لتكريمه فهذا الامر يعنى اولا ان افريقيا تكرم نفسها بنفسها وتبعث برسالة مفادها ان القارة البكر مستيقظة تحترم رموزها وقادتها وانها ترفض بشدة ما يسمى (الجنائية) الاداة السياسية التى يحاول الاستعمار الجديد ان يلتف بها حول المقدرات الافريقية والنيل من رموزها حتى ينقضوا اقتصاديا عليها بعد الضغوطات السياسية , قالت افريقيا من خلال تكريم الرئيس البشير لااءات ثلاث ..لاللظلم لاللتدخل لاللاستعمار الجديد ..

كتب – سعيد الطيب
الخرطوم 29-7-2016م (سونا)

Exit mobile version