قالت حكومة الخرطوم ان تعيين نائب اول لرئيس جمهورية جنوب السودان بدلاً عن د. رياك مشار خاضع للدراسة والبحث، وشددت في الوقت ذاته على ان تعيين نائب اول آخر يمثل خروجاً عن الاتفاقية.
وقال وزير الدولة بالخارجية عبيد الله محمد في تصريحات صحفية عقب لقاء رئيس مفوضية مراقبة تنفيذ وتقييم اتفاق سلام جنوب السودان (جيميك) برئيس الجمهورية المشير عمر البشير ببيت الضيافة امس، قال ان الاتحاد الافريقي والايقاد اتفقا على دعم حكومة الوحدة الوطنية باعتبار انها تمثل الجنوب، واضاف (اي جسمٍ موازٍ يعتبر خروجاً على الاتفاقية، ومن هذا المنطلق لا اعتقد ان السودان سيكون سعيداً باستقبال شخصية خارج اطار الاتفاق).
من جهته اوضح رئيس المفوضية فستوسي موغاي ان التطورات في الجنوب اوجبت عليه لقاء البشير لتنويره، ونوه الى تقدمه في اجتماعات رؤساء ايقاد بمقترحات محددة تم قبولها، تتمثل في ضرورة التدخل الرئاسي على المستوى العالي للتعامل مع الوضع في دولة الجنوب.
وفي السياق قال وزير الدولة بالخارجية ان موغاي استمع لنصائح من الرئيس حول ضرورة العمل والسعي الجاد لخروج الجنوب من هذا المازق ، ولفت الي ان الرئيس البشير وعد بان يطرح موضوع الجنوب بصوره فيها قدر عالي من الشفافية والوضوح وان مساهمات السودان ستكون واضحه في هذا الاجتماع.
ومن جانبه قال المبعوث الصيني عقب لقاء منفصل بالرئيس ببيت الضيافة امس، ان السودان يلعب دوراً مهماً في عملية السلام في الجنوب، واضاف (نحن على قناعه ان السودان سيستمر في لعب دور مهم لتحقيق السلام والامن والاستقرار في الجنوب)، وزاد ان البشير في مرات عديدة قدم آراء بنظرة ثاقبة ساعدتهم في فهم الاوضاع في الجنوب للمضي للامام في حل المشكلات.
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
