الحركة الإسلامية: انقلاب تركيا يجعلنا نستعد للاحتمالات كافة

قال الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن، إن الانقلاب الذي حدث في دولة تركيا يقتضي منا أن نكون مستعدين للاحتمالات كافة وسبل محاربتنا، مُشدداً على ضرورة العمل لتعزيز وحدة الصف الداخلي في الحركة الإسلامية والسودان.
واعتبر الحسن خلال مخاطبته فاتحة أعمال الملتقى التنظيمي الثامن للحركة الإسلامية ليلة الخميس، المحاولة الانقلابية ضد الرئيس رجب طيب إردوغان مؤامرة تبدو داخلية لكنها إقليمية وعالمية لخفض راية الحرية والتسامح.

وأضاف قائلاً “من خططوا لها أرادوا أن يمحوا ذلك بانقلاب عسكري ويصبح الحديث عن الديمقراطية نسياً منسياً ويتحول الأمر من انقلاب عسكري إلى ثورة”.

وأوضح الحسن أن ما يحدث بالعالم الإسلامي من حروب واقتتال يقتضي رفع الهمم والمعنويات وشحذ الطاقات لضمان استمرار الطمأنينة والأمن، ومضى بالقول “ما يحدث سيجعلنا نعمل على أن يكون السودان قائداً للسلام والأمن والتنمية”.

الاستهداف العسكري


الزبير أحمد الحسن أعلن أن السودان يستعد إلى مرحلة جديدة بوصول الحوار الوطني إلى نهاياته وقطف ثماره، داعياً منسوبيه للمضي في تنفيذ برامج الحركة الإسلامية بما يحقق وحدتها ووحدة الحزب وفاعليتيهما

وقطع الأمين العام للحركة الإسلامية، بأن التحديات الماثلة بالجوار وعظم المسؤولية بالعالم الإسلامي والأعداء الذين يتربصون، يتطلب الاستعداد لكل أشكال الاستهداف العسكري وغيرها.

وأعلن أن السودان يستعد إلى مرحلة جديدة بوصول الحوار الوطني إلى نهاياته وقطف ثماره، داعياً منسوبيه للمضي في تنفيذ برامج الحركة الإسلامية بما يحقق وحدتها ووحدة الحزب وفاعليتيهما.

وباهى الحسن ببرامج الحركة الإسلامية التزكوية والتوعوية خلال الشهور الماضية، مشيداً بما حققه مشروع الهجرة إلى الله، وشدد على ضرورة الاستعداد لإنفاذ ما تبقى من برامج خلال ما تبقى من عمر الدورة الحالية، وأكد أن العام المقبل سيشهد تسارعاً أعلى في تنفيذ البرامج التزكوية والدعوية

شبكة الشروق

Exit mobile version