الوسيلة يقرُّ بتحديات تنتظر حكومة نهر النيل الجديدة

أقرَّ والي نهر النيل حاتم الوسيلة، بوجود تحديات كبيرة تنتظر حكومته للإيفاء بأوليات الخدمات الأساسية ومطلوبات النهضة والتنمية الاقتصادية الشاملة، لكنه أكد تقته في أن قدرات الولاية وبنياتها التحتية ومواردها الكامنة ستُوفِّر الفرص الكافية لتحقيق ذلك.
وأشار الوسيلة، لدى وصوله، الأحد، إلى عاصمة الولاية الدامر لتسلم مهامه خلفاً للوالي المُقال محمد حامد البله، أشار إلى ضرورة الاستغلال الأمثل للموارد، وتحريكها وفق رؤية استراتيجية تضمن الوصول للاستقرار والنمو الاقتصادي على المستويين الولائي والقومي.

وكانت مراسيم التسليم والتسلم قد جرت بمقر الأمانة العامة لحكومة نهر النيل، خلال الجلسة الإجرائية لمجلس الوزراء ولجنة أمن الولاية والوالي السابق محمد حامد البلة.

وقال الوسيلة إن استراتيجية عمل حكومته ستتواصل من حيث انتهت جهود الحكومة السابقة، مؤكداً أن ما تم إنجازه مؤخراً يشكل منصة انطلاق لفترة حكمه لآفاق النهضة المنشودة، مُتعهداً بالالتزام بالنهج الميداني في الأداء، ولن يكتفي بالتقارير الرسمية.

وأعلن اعتماده مبدأ الرضا الأهلي للمجتمعات المحلية كآلية مثلى، وضمانة لاستقرار ونمو الاستثمارات الوطنية والأجنبية، مشيراً إلى أهمية تهيئة البيئة المثلى لنجاح الاستثمارات القائمة والقادمة.

وأكد الوسيلة أن المزايا التفضيلية للاستثمار بنهر النيل، وفي مقدمتها الأمن والموقع الاستراتيجي ووفرة الموارد الكامنة والحيوية، هي التي جعلت ولاية جاذبة للمستثمرين بمُختلف المجالات.

وأوضح أن تطوير وتسهيل خدمات الاستثمار من شأنها تشكيل عامل جذب حقيقي لرأس المال المحلي والأجنبي، يُمكِّن الولاية من استغلال مواردها والمساهمة الفاعلة بالناتج الإجمالي المحلي والقومي.

شبكة الشروق

Exit mobile version