المهدي يناشد المتفاوضين بأديس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

ناشد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أطراف التفاوض في أديس أبابا حول المنطقتين ودارفور العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا سبيل للحديث عن خارطة الطريق ما لم يبدأ تحقيق وقف إطلاق النار.

وأضاف المهدي لوكالة الأنباء السودانية، يوم السبت “ما لم تتفق الأطراف على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية، فإنهم يضعون مانعاً أمام الحوار المنشود”. وأكد المهدي أن عدم التوقيع على وقف العدائيات يمنع قيام مناخ جديد للسلام في السودان، ويعطل إجراءات بناء الثقة التي تحدثت عنها خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية والإنسانية.

وحول المطالبات بعودته إلى السودان، رأى الأمام الصادق أنها مطالبات مشروعة، خاصة وأنه أعلن اكتمال مهامه في الخارج، وصار مستعداً للعودة، غير أنه قال الآن “أنا أتطلع إلى أن يجري اتفاق حول وقف إطلاق النار والإغاثة والحريات لكي أعود، ومعي ممثلون لجماعة نداء السودان لبداية مرحلة جديدة لحل قضايا السودان في إطار الحوار الوطني.

وحول الفرصة المتاحة أمام السودان الآن لتحقيق السلام والاستقرار، قال “الظروف الآن مواتية من أي وقت مضى لتحقيق سلام عادل وشامل وتحول ديمقراطي يرتضيه الجميع ودستور جديد يتفق عليه”.

وأشار المهدي إلى أن فرص السودان أفضل الآن. وأكد أن نجاح التجربة السودانية من خلال تقديم نموذج لمخرج توفيقي أسوة بالتجارب والأدبيات التي حدثت في جنوب أفريقيا وإسبانيا وشيلي وبولندا سيكون قدوة، مبيناً أن السودان لعب دوراً تاريخياً في السلام والاستقرار لكل الأمم في الانتقال من المواجهات المدمرة إلى اتفاق قومي، خاصة أن كل المنطقة تعاني مواجهات حادة ومدمرة جدا لأطراف النزاع.

سونا

Exit mobile version