البشير: قدمنا 28 ألف شهيد لنعيش أحراراً في بلادنا

أعلن الرئيس عمر البشير، أن أهل السودان قدموا 28 ألف شهيد ليعشوا أحراراً في بلادهم التي تنعم بالأمن والاستقرار، مقارنة بدول عديدة في المنطقة، مؤكداً أن من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر.

وقال البشير، يوم الأربعاء، محيياً ذكرى الشهداء أمام حشد من جماهير محلية النهود والمحليات المجاورة لها، في ولاية غرب كردفان إن البلاد تنعم بالأمن والاستقرار بفضل دماء الشهداء.

ومدينة النهود هي المحطة الثانية الأخيرة خلال زيارة لولاية غرب كردفان استغرقت يومين، بدأت الثلاثاء من حاضرتها مدينة الفولة.

ودعا البشير أهالي المنطقة إلى نبذ القبلية والعصبية، وقال إنه ذكر أربعة مرتكزات في مبادرته للحوار الوطني منها الهوية، وشدد على أن الجميع مسلمون وسودانيون لا نسمح لأحد بأن يفرقنا أو يقسمنا.

وأضاف يجب أن نتكاتف جميعاً على الأعداء، الذين يحرضوننا على الاقتتال والاحتراب، وأشار إلى أن من يأتي مسالماً نقول له “أهلاً وسهلاً” ومن يأتي محارباً، فنحن إخوان الشهداء.

فقدان الأمن

البشير دشن فور وصوله للنهود العمل في شبكة الطرق الداخلية
البشير دشن فور وصوله للنهود العمل في شبكة الطرق الداخلية
وقال الرئيس السوداني من يفقد الأمن في وطنه لا يجده في أي مكان آخر، ونحن نرى النازحين واللاجئين من حولنا.

وأشار في الخصوص إلى دول مثل سوريا واليمن والعراق والصومال، تدفع المواطن إلى حمد الله على نعم الأمن والاستقرار والطمأنينة “سائلاً الله عز وجل أن يديمها على الوطن”.

وأضاف “أن السودان كان يطلق عليه في السابق رجل أفريقيا المريض، والآن “نحن فوق أفريقيا”، وأشار إلى تكريم علماء أفريقيا للسودان في شخصه.

ودشن البشير فور وصوله للنهود العمل في شبكة الطرق الداخلية بطول 21 كلم ومحطة وشبكة مياه المدينة.

وافتتح الرئيس مدينة البشير الطبية وقاعة الأمير عبدالقادر منعم منصور في جامعة غرب كردفان التي منحته الدكتوراة الفخرية، وافتتح أيضاً الملعب الرئيسي لكرة القدم هناك وشهد عقد قران 50 زيجة.

شبكة الشروق

Exit mobile version