نصف جنود الجيش الشعبي يتعايشون مع فايروس الايدز

قوات الحركة الشعبية في المعارضةI.O
شباب في مقتبل العمر، يشكل تجمعهم هارموني جنوب سوداني، من كل القبائل في البلاد، لا هدف يجمعهم سوى رد الحقوق الى اهلها، ويعملون باخلاص من اجل ان تضع البلاد رجلها في اول سلم الديموقراطية المفترى عليها من قبل نظام اولاد رمبيك الثانوية المشاغبين. والعيش المشترك والآمن مع جيراننا دون تدخل في شئؤنهم الداخلية. شباب يمتلكون عقيدة عسكرية وقتالية تجعلهم في مصاف الجيوش المحترمة والمحترفة، وذلك بحفاظهم على حياة وممتلكات المواطنين وبشهادة منهم.. نعم انهم متمردون، على من؟ على نظام يرى انه الاحق بازهاق ارواح مواطنيه، يجلب لهم الفقر والمرض والجوع بسياساته الاقتصادية الفاشلة دون ان يعترضوا، يسلب اراضيهم التي ورثوها من اجدادهم وتضمنها الدستور، في البند ملكية الارض، ويحول ملكيتها لمجتمعات اخرى بدعوى نقل المدينة الى الريف،، لا اعتراض في ذلك، لكنه كلمة حق اريد بها باطل، للحيازة والسيطرة على اراضي الاخرين،، ويدعون في مجالسهم الخاصة. اذا تركتمونا نذهب بان مستقبل جيينق في خطر، لا احد لديه عداوة مع قبيلة جيينق، لكن التمترس خلف القبيلة هو ما اوصلنا لتلك المهالك،، شباب يقول عنهم المواطنون.. ما راينا جيش يحترم المواطن طوال حياتهم.. ينتهجون سلوك غاية في الانسانية ورأفة بمن يحاربون من اجله.. لا يحملونهم الزخيرة على رؤسهم ابدا كما يفعل جيش النظام رغم عدم امتلاكهم لوسائل النقل. ولا يغتصبون نساءهم كما يحترف. الجيش الشعبي الذي نصف جنوده يتعايشون مع فايروس نقص المناعة المكتسبة الايدز.. وبشهادة منظمات طبية،، ولا ينهبون مواشيهم كما اعتاد جيش كير من قبل بدعوى ضريبة النضال. ولأول مرة يعيش المواطنين في قراهم دون تهجيرهم،، لكن الشعبي الجيش ينكل بهم لتخريب سمعتهم.. شباب يموتون جوعا، دون ان يمد يده لحق المواطن، قدموا نموذج للعسكري الاخلاقي، ولعمري من تنافي الاخلاق مع العسكر.. يمتلكون عقيدة قتالية يجعل بول ملونق يتشكك في قدراته العسكرية.. ويقول لهم في طابور ( في ياتو سلاح انا ما جيبتو ليكم حتة الكيماوي ) ياملونق،، الفرق هنا.. ان تقاتل من اجل شيئ و اللا شيئ.

بقلم
شول لام دينق

Exit mobile version