ديسالين يتهم دولاً بمحاولة زعزعة استقرار بلاده نزوح من المتمة الأثيوبية للقلابات بعد إضطرابات

شهدت مدينة القلابات الحدودية موجة نزوح كبيرة من قبيلة “التقراي” بعد فرار أكثر من ألفي أسرة إلى داخل البلاد نتيجة اضطرابات شهدتها محلية المتمة الإثيوبية بعد صدام بين قبيلتي الأمهرا والتقراي نتج عنه مقتل وإصابة العشرات،بينما اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، ، دولاً، لم يسمها، بمحاولة “منع بلاده من الاستفادة من مواردها وثرواتها” والسعي زعزعة استقرارها.
وقال شهود إن أعمال عنف اندلعت،عندما أقدم محتجون على استهداف محال تجارية يملكها تجار من أنصار الائتلاف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية)، ما أسفر عن قتلى وجرحى وحرق 16 محلاً.
وسادت حالة من الهدوء الحذر مدينة المتمة صباح أمس (الخميس)، وانتشرت قوات من الشرطة الإثيوبية والسودانية على نقطتي الحدود، وتوقفت حركة التنقل ونقاط العبور بين البلدين.
وبحسب مصادر مُطلعة أكدت لـ “الصيحة” إغلاق الحدود بين السودان وإثيوبيا، ما أدى إلى تعليق التبادل التجاري بين البلدين، في وقت اجتمعت لجنة الأمن بولاية القضارف أمس وقررت نشر تعزيزات عسكرية بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية.
وأكدت ذات المصادر تفويج عدد من الإثيوبيين النازحين من قبيلة “التقراي” من القلابات السودانية عبر بوابة اللكدي بمحلية الفشقة إلى معقل إقليم التقراي “الحمرة الاثيوبية” مُشيرة إلى تأمين السلطات السودانية للشريط الحدودي على طول “250” كيلومتراً بعد رفض الفارين من “التقراي” توجيهات محافظ “شهيدي” وبعض القيادات العسكرية الاثيوبية بعودة اللاجئين إلى مناطقهم.
وكانت معتمدية اللاجئين بالقضارف قد رفضت قيام معسكر لإيواء الفارين على طول الشريط الحدودي واكتفت بإجرات التسجيل الإداري للاجئين.
واتهم رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، الثلاثاء الماضي، دولاً، لم يسمها، بمحاولة “منع بلاده من الاستفادة من مواردها وثرواتها”.
وقال ديسالين: إن هذه الدول التي فشلت في السابق – من خلال حرب الوكالات – ضد بلاده في العقود الماضية تحاول هذه المرة زعزعة وحدة إثيوبيا بوسائل جديدة لتصدير مؤامراتها عبر مغتربين إثيوبيين، مشيراً إلى أن حكومته “لن تتهاون” مع هذه الدول التي تسعى لاستهداف وحدة البلاد.

الصيحة

Exit mobile version