علماء السودان: سنفعل القانون لمواجهة الإساءة والتكفير و”قلّة الأدب”

قالتْ هيئة علماء السودان أنّ لديها طريقتان للتعامل مع من إساءة الخطاب الدعوي، هما: الوعظ والإرشاد، وتفعيل القانون في مواجهة الشتم والإساءة والتكفير و”قلّة الأدب”، التي من الممكن أنْ تصدر من الدعاة، وذلك عبر شكاوى “المحتسبين”، الذين يرفعونها للجهات القانونية.
واستبعد بروفسور محمد عثمان صالح، رئيس هيئة علماء السودان أنْ يكون الحديث الدعوي في الأمكنة العامة ظاهرةً مقلقة. وقال: “هناك ثلاثة أو أربعة أشخاص فقط، هم من يُثيروا الفتنة” ممتنعاً عن تسميتهم. مشيراً الى أنّ القضية استغلّها من سمّاهم “أعداء الإسلام”.
ونفى محمد عثمان صالح، في حواره مع “الجريدة” يُنشر لاحقاً علمه بنيّة الدولة إجازة قوانين جديدة شبيهة بقوانين سبتمبر، قائلاً: قوانين سبتمبر هي الموجودة الآن في الدولة”، واستدرك: “لكن إذا كان هناك قوانين أخرى تربطنا أكثر بالإسلام، فمرحباً بها”، مبدياً قلقه وانزعاجه من ارتداء الفتيات للبنطلون، والأزياء الضيّقة، وقال: “البنطلون مزعج ومثير للشباب، وقد يقود للفتنة”.

صحيفة الجريدة

Exit mobile version