مذيعة تتمنى الذهاب لأمريكا مع السيسي لسبب غريب

أعربت إعلامية مصرية موالية لرئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، عن أمنيتها في السفر إلى الولايات المتحدة؛ حتى تتعرض لما تعرض له أسلافها من إعلاميي الانقلاب في الزيارات السابقة التي رافقوا خلالها السيسي إلى الخارج، وقالت “نفسي أنضرب”.

واتهمت المذيعة عزة مصطفى، في برنامجها “صالة التحرير”، عبر فضائية “صدى البلد”، مساء السبت، مؤيدي الإخوان المسلمين، دون أن تسميهم، بأنهم لا يتبعون الحوار في خلافهم السياسي، وإنما يلجأون إلى الاعتداء على المخالفين، والتلفظ بحقهم بالألفاظ النابية، لأنهم لا يتقنون الحوار، بحسب تعبيرها.

وحاولت المذيعة تهيئة زملائها من الإعلاميين المصاحبين للسيسي في زيارته إلى الولايات المتحدة التي بدأت، الأحد، فيما لو تعرضوا لأي احتجاج من قبل معارضي السيسي فقالت: “في معظم سفريات السيد الرئيس (تقصد السيسي) كنا بنلاقي شوية كده بيتعدوا أو بيتلفظوا بألفاظ لا تتناسب إلا معهم، ومع تركيبتهم، وممكن يمدوا أيديهم”.

وأضافت: “كنا المرات اللي فاتت بنتخض.. يا نهار أبيض ده أحمد موسى انضرب.. ده عمرو الخياط حاولوا يضربوه.. ده يوسف الحسيني شوفتوا عملوا فيه إيه”.

وتابعت: “المرة دي عاوزة أقول لكم: بالراحة كده.. أي حاجة تحصل عادي جدا.. إحنا متوقعين، وهما مسافرين ومتوقعين أي حاجة تحصل، وقالوا: دي تركيبتهم (تقصد المتهمين بالاعتداء)”.

وأردفت: “ما بيعرفوش يتعاملوا بالحوار.. ما بيعرفوش يتكلموا بأدب.. فهم (زملاؤها) رايحين متوقعين أي حاجة”.

واستطردت: “كنت أقول لهم: نفسي أنضرب.. طيب آجي.. أسافر السفرية دي”.

وبارتباك وتشويش وتناقض قالت: “مش هنتخض”، وواصلت حديثها: “هما شغلتهم رايحين بكاميرات علشان يصوروا أي حاجة، ويتعدوا على أي حد، أو يتلفظوا.. علشان هم عايزين يفسدوا الزيارة”، مؤكدة أن ما يحدث “لا علاقة له بالخلافات السياسية”، وفق قولها.

ومن جهته، علق ضيفها الخبير الأمني، العميد خالد عكاشة، بالقول: “أتوقع مجموعة من السخافات.. صياح.. محاولة لتصوير فيديو يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. أو رفع لافتة تسيء إلى مصر”، زاعما أن مناهضي الانقلاب “داخل دائرة ضيقة لا يخرجون منها”، بحسب وصفه.

إلى ذلك، اعتبر نشطاء أن مقطع الفيديو وما قالته المذيعة دليل على “حالة رعب عند الإعلاميين الموالين للسيسي”.

وحاول أحد نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي أن يذكرها بأن اسمها ورد في تسريبات مدير مكتب السيسي، عباس كامل، بوصفها: “البت عزة”.

فيما قالت لها الناشطة ميرفت الجرف: “لا تستعجلي.. الضرب قادم يابت ياعزة.. كما يناديكي جوقة العسكر الفسدة”، بينما قال تيتو: “الله غالب وقادر عليكم”.

عربي21

Exit mobile version