رفع الدعم عن بعض السلع المهمة والإستراتيجية قرار كبير وخطير يجلب تهديدا للحكومة

أتركوا الشعب
الحزب الوحيد الذي ظهر في الأيام الماضية محاولا إخراج الناس للتظاهر في الشوارع و الطرقات هو حزب المؤتمر السوداني .
و الحزب يتبع سياسة الخروج إلي مواقع و تجمعات الجمهور في مواقف المواصلات و الحشود و يدعوهم للخروج ضد الحكومة .
تعود الحزب علي سياسة الإستغلال و أن يختار التجمعات التي تجمع الناس لأداء أغراضهم و الحصول علي خدماتهم و لم يبتدع تجمعا و لم يحشد أناسا .

لا يفارق الحزب نهج المعارضة المتعددة من عشرات السنوات في الخروج و مطالبة الشعب بأن يخرج و يسقط لهم الحكومة .
حزب المؤتمر و كبار دعاة الخروج للتظاهر ليسوا من أهل الكسب الجماهيري في كل مظان و مواقع الإقتراع و الإنتخاب و الفوز براي و وقفة الشعب معهم سواء في إنتخابات عامة و لا محدودة في جامعة أو جامعات .

و إلي اليوم و نحن في العقد الثالث للحكومة لم يستجب لهم الشعب و يحقق لهم واحدا من أنواع الإنتفاضات التي ظلوا يطالبون لإسقاط الحكومة .

و أصلا تجاوزت الإنقاذ الأعمار الغالبة و المعتادة في الحكم و لكنهم لا يريدون أن يروا في هذا رايا ورفضا لتحركاتهم .
هذه الزيادات التي نجمت عن رفع الدعم عن بعض السلع المهمة و ألإستراتيجية قرار كبير و خطير و يجلب تهديدا للحكومة و كان الأسلم لها إذا كانت تريد أن تستمر بسلام أن تتجنبه .

لكن القرار الخطير و القاسي مهم و مفيد للوطن و المواطن .
القرار يحفظ أموال الشعب و الناس و الحكومة التي كانت تضيع و تصرف لمن ليست لهم
ضاعت أموال بسبب دعم الخبز و دعم الأدوية .

و الحكومة التي تختار الخيارات القاسية هي حكومة قوية و من قوتها أنها أمنت البلاد في ظروف و أوضاع شديدة القسوة .
دعوا الشعب السوداني يقول كلمته و الكلمة الحق للشعب السوداني و إذا أراد أن يزيل هذه الحكومة فلن تستطيع أن تبقي و لو ملكت من القوة ما تملك و ماتستطيع .
و إذا أراد أن يخرج فلن ينتظر أن توفر له المعارضة من يقوده و يرشده .

راشد عبد الرحيم

Exit mobile version