يقال والعهدة علي الرواة أن أجنبيا صاحب شركة فارهه في اول مقدمه الخرطوم ، وقف امام موظف تأمين الاستقبال الخاص بالشركة حيث لم يقف الاخير ، او يسارع لفتح باب المركبة الانيقة فثار الاجنبي في وجه العامل المواطن الموظف واسمعه حديثا موجعا عن برتكول هذه اللحظة كل صباح ثم اختتم المرافعة بعبارة (حيوان) التي حين طارت في المدي كان المدير يتلقي (صفعة) بقياس (ام دلدوم) اطاحت بالمدير وربطة عنقه ارضا فيما انصرف العامل وهو يلعن عوالم الصباح واشباحه ،
موقف مماثل حدث قبل قليل وسائق أمجاد يجر أجنبيا علي الارض ويوسعه لطما والذي حدث ان السائق حمل الاجنبي ومعه فتاة في مشوار خاص ، السائق بمرآة القيادة لاحظ ان هناك عناق ومقدمات فحش فتنتح ، فلم يرعوي الزبون الذي تمادي وهو يقول وانت مال اهلك مراتي وانا حر ، ثم اضاف تاخد فلوسك وانت ساكت يا حيوان ! فانفجر سائق الامجاد وكاد ان يقبر الزبون في متن الطريق لولا تدخل الجمهور الذن انصب فضولهم علي تأمل وجه الفتاة !
بقلم
محمد حامد جمعة
-
-
-
-
-
-
-
-
