حزب الأمة : استقبال شعبي لـ”المهدي” يعكس وحدة المعارضة

قال حزب الأمة القومي، أمس (الثلاثاء)، إنه سينظم استقبالاً شعبياً، يعكس وحدة صف المعارضة السودانية، لزعيم الحزب “الصادق المهدي” لدى عودته من منفى اختياري دام لأكثر من عامين بالخارج. وطبقاً لبيان أصدره، أمس، المكتب السياسي للحزب عقب اجتماعه أمس الأول، فإن (الحزب قرر تنظيم استقبال شعبي يعكس وحدة صف المعارضة، وقومي يلبي تطلعات الصف الوطني). وأمن المكتب السياسي على ترتيبات عودة “المهدي” وستشكل لجنة قومية من القوى الوطنية ورموز المجتمع السوداني كافة، على أن يحدد تاريخ وصول رئيس الحزب وفق الترتيبات والمستجدات السياسية. وأفاد البيان بأن المكتب السياسي أقر برنامجاً تعبوياً تنظيمياً بإشراف الأمانة العامة يشمل كل الولايات وتنظيمات الحزب القطاعية بالتزامن مع زيارات ولقاءات جماهيرية مرتقبة لرئيس الحزب في الولايات، وأمن على تكوين لجنة الاستقبال برئاسة اللواء “فضل الله برمة ناصر” رئيس الحزب بالإنابة، مثلت فيها كل أجهزة الحزب وهيئة شؤون الأنصار، وأكد أن عودة “المهدي” في إطار موقف الحزب المعلن من قضايا الوطن. وأكد الحزب أنه (لن يلتفت إلى زمرة المتآمرين والمنتحلين لاسم الحزب بدعم مكشوف من النظام، وستظل القاعدة العريضة لحزب الأمة القومي عصية على التآمر والانتحال). وأشار إلى أن المكتب السياسي اتخذ قراراً بتجميد نشاط عضوين من أعضائه لمخالفتهما قرارات الحزب بمشاركتهما في حوار الوثبة في معية حزب آخر، وأحال أمرهما إلى هيئة الرقابة وضبط الأداء لاتخاذ اللازم وفق دستور الحزب. وتابع بأن (مؤسسات الحزب وأجهزته تعمل وفق النهج الدستوري المؤسسي السليم في توافق تام مع رئيس الحزب، وسيظل دور الحزب رائداً ومحورياً ورقماً لا تخطئه العين). وقطع المكتب السياسي (بتمسك الحزب بالحل الشامل لقضايا الوطن وفق حوار متكافئ باستحقاقاته أو انتفاضة سلمية إذا استمر النظام في نهجه الاستعلائي، ولشعبنا تاريخ ثر في الثورات والتغيير السلمي). كما أكد تمسك الحزب بالتحالف الإستراتيجي مع قوى “نداء السودان” وحرصه على توحيد المواقف وتفعيل العمل المشترك للتحالف مع القوى المعارضة كافة لضمان العبور بالسودانيين نحو سلام نهائي وعادل وتحول ديمقراطي كامل.

المجهر السياسي

Exit mobile version