الرئيس الامريكي بحتفي بالرئيس السوداني في زيارة تاريخية، عبود الذي هتف شعبه بعد تنحيه من الحكم “ضيعناك وضعنا وراك” .. جون كينيدي وعبود.. فيديو

فيلم تسجيلي يحكي عن زيارة فخمة للرئيس السوداني الراحل إبراهيم عبود في القرن الماضي(1961 م) للولايات المتحدة الأمريكية، أعاد رواد فيسبوك نشره على نطاق واسع مع تعليقات متنوعة.

بحسب الفيديو المرفق والتعليق المصاحب شاهد محرر النيلين زيارة عبود لأميركا وكيف إستقبله الرئيس الأمريكي حينها جون كينيدي في المطار ورافقه حتى مسكنه على عربة مكشوفة ثم إستقبل عبود في البيت الأبيض.

ويقول عمر محمد الحسن في منتديات موسوعة التوثيق الشامل تعليقاُ على الفيديو المرفق
(- واضح جداً اهتمام الحكومة الامريكية خاصة الرئيس كينيدي ووسائل الاعلام هناك بتلك الزيارة وبالرئبس عبود يرحمه الله.
– الاهتمام ايضاً من قبل الوفد الرسمى السودانى بالاناقة الفائقة والمرتبة وهذا شئ طيب ومطلوب فى مثل هذه الزيارات ، فياريت لو استفاد مسؤلينا هذه الايام من ذلك بدلاً من لبس السفارى مع المركوب او الصديرى او حتى (على الله).
– ايضاً اهتمام الفريق عبود على التعرف على كل شئ فى امريكا وماتوصلت له فى تلك الفترة وحرص الامريكان انفسهم بتقديم الخدمة من اجل ذلك .

– وهنا يخطر فى بالى سؤال : فيابروف يسن هل كان الامريكان فى 1961م احسن مماهم عليه الآن من لمسناه فى هذا الفيديو من حفاوة الاستقبال وشدة الترحاب والاهتمام بالرئيس السودانى ؟؟ ام نحن فى ذلك الوقت كانت لنا قيمة ومكانة وسط دول العالم ؟؟!!
– الغريب الا نعرف طيلة هذه المدة بامر هذا التسجيل عبر وسائل الاعلام السودانية ).

ابراهيم عبود بحسب موسوعة المعرفة قاد أول انقلاب عسكري بالسودان في 17 نوفمبر 1958 وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى.

فى نهاية اكتوبر 1964 تنحى الرئيس عبود عن السلطة بعد الثورة الشعبية التى عرفت بثورة اكتوبر.

ملحوظة هامة بخصوص السيدة التي جوار عبود في الفيديو أنها ليست زوجته
يحسب حوار مع مدير مكتب عبود الفريق الفاتح بشارة نشر في صحيفة الحياة (جاكلين حرم الرئيس الاميركي جون كينيدي رفضت حضور مأدبة غداء رسمية أقامها زوجها في البيت الابيض على شرف الرئيس عبود، ما لم تحضرها زوجة الضيف. فأسقط في يدنا لأن قرينة الرئيس بقيت في الخرطوم، فاضطررنا الى “استعارة” زوجة سفير السودان لدى الولايات المتحدة لتقف بجوار عبود) .

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


Exit mobile version