“غازي صلاح الدين”: “الترابي” لن يتكرر ولن أشارك في حكومة “يناير” ما لم يحدث جديد

اعترف رئيس حركة (الإصلاح الآن) الدكتور “غازي صلاح الدين” بدوره في مفاصلة الإسلاميين نهاية العام 1999، وقال في حديث لبرنامج (59 دقيقة) الذي بثته فضائية أم درمان مساء أمس (الأحد): (أتحمل ما يليني واعترف به في وزر مفاصلة 1999م) .. وأضاف “غازي” إن الشيخ “حسن الترابي” كان يمثل الحركة الإسلامية زعامة وفكراً ولا وريث له ولا يمكن استنساخه مطلقاً. وزاد: (أشعر بامتنان كبير تجاه الراحل “الترابي” وقد وضعنا جميعاً على الطريق). واعتبر أن مستقبل الحركة الإسلامية يتمثل في تجربة جديدة لا تكرر ما انتهت إليه حركة شيخ “حسن” في مصبها النهائي.
وحول خلافاته مع حلفائه في قوى المستقبل للتغيير قال “غازي” في إفاداته للإعلامي “خالد لقمان” مقدم البرنامج والكاتب الراتب بـ(المجهر) إن خلافاتي مع بعض أعضاء قوى المستقبل طبيعية. وأوضح أنه ليس ضد الحوار الوطني ولا توصياته، ولكن لابد من إنجاز الشروط المطلوبة ليستقيم الأمر، وأكد أنه يشارك في حكومة “يناير” المقبلة إذا لم يحدث جديد.
وحول ما جرى في الانتخابات الأمريكية قال “غازي”: (نعم توقعت فوز دونالد ترمب)، ورأى أن مظاهر الرفض لنتائج الانتخابات الأمريكية لها ما بعدها على المدى القصير والبعيد، واصفاً “ترمب” بأنه حتى الآن “بطيخة مقفولة” لكل العالم حتى الروس.

المجهر السياسي

Exit mobile version