البنغالي وكرعين سهير.. قصة ونهايتها لسة

سمعنا من قبل عن مسرحية خطوبة سهير ….
لكن كرعين سهير دي مسرحية جديدة …
ما زال العرض مستمرا …
وهذا لعمري العرض الذي يسيء لكل عرض …
ذكرني بالدوبيت البقول الناس في العروض ما تقيسا بى تيبانا …
ونزيد فوقها … شن فايدة اللبس وكرعين سهير وسخانة.
وانا ذاتي القصة دي ما واقعة لي. أبت تركب. ..
قلت بيني وبين نفسي ناس الاسافير ديل شتالين جنس شتل. ..
لان القصة ما بتشبهنا …
اااااي والله …
لا عاداتنا ولا دينا ..
ولا عادة جيرانا ولا البعيدين مننا.
القصة للماعارف في واحدة اسمها سهير …
عاملة فيها متحضرة والظاهر ماعاجبا الزول السوداني …
دايرة تسيء ليهو وقعت في شر اعمالا …
ودايرة تعقد مقارنة بينو وبين عامل أجنبي بن غالي …
انا قصدت افرق الكلمة لأنها اعتبرتو اغلى مننا …
قالت بالغلط قام ال بن غالى بكشح صابون في الأرض ووصل وسخ ليها حذاءها … ورجولها.. لانو هي عندها رجلين ما كرعين زي بقية السودانيات الفي عيونا هن اشرف من الشرق ذاتو…
المهم انو ال بن غالي اتحسس شديد واعتذر ليها لما داب في روحو عديل …. وما كفاهو داير يكفر عن غلطتو .. واشر ليها تتبعو … واحتراما ليها ما وداها الا حمامات النساء … عشان هي أأنث سودانية على الاطلاق …
وغسل ليها شباشبا كما لم تغسل من قبل …
وبعد داك شطف ليها كرعينا … تتخيلوا
وهي قالت ماحركت ساكن من استغرابا انو في رجال بهذه الحميمية ….
بالجد قالت كدا!!
وبعد دا كلو طلع قميصو ونشف ليها رجوووولا …. انتهي كلام هناية دي.
النجيكم لكلامي انا عاد.
لو كان أي من يقرأ هذا الكلام او يسمع به وحسب فئته العمرية وجنسه البتكون ليهو في عمر امو او بنو او اختو والبتكون ليها في عمر امها او اختها او بتها او صاحبتها
.. أسألكم سؤال يسالكم الله من اجاباتكم عليهو.
هل هذا سلوك مشرف لرفع رأس أي درجة من درجات القرابة الفاتت دي.؟
دي جاية من ياتو دين وياتو كوكب ..
ولا دي ياتو مخرجات لياتو كونغرس ….
وياتو حوار اتمخض عنو كدا؟ ولا القمر لما جانا قرييييب … جانا شايل الحاجات دي ؟
ولا انهجم جا يشوف صحي نحن بنسوي كدا.
اين قانون النظام العام؟
اين العلماء اين الأئمة اين ولاة الأمر …
اين الذين وضعوا من قبل المناهج لتغرس فينا غرسا حسنا ….؟
أهذا غرسكم؟
هل كانت المقررات عبارة عن تقاوي فاسدة؟ مثلها مثل القمح والذرة وعباد الشمس؟
أم كانت محورة استخرج منها القيم لتهبط بنا في القاع بسرعة تفوق سرعة الضوء.
اين مجلس الصحافة والمطبوعات … اين الجهات الرقابية … وعمود مقروء يدفع المال لكاتبه ولطباعته ولقرائته .. ويحمل مثل هذا السقوط الشنيع.
اهذه القدوة التي عندكم.
تصادر أعداد من الصحف ويسجن ويحبس كتاب وتمنع صحف من الصدور لان بها ما يسيء للحكومة.
وعمود يسيء للدين والقيم والسودان حكومة وشعبا ويأطر لاباطل والرذيلة .. عمود كهذا يمر مرور الكرام.
ايدس لنا مجلس الصحافة والمطبوعات السم في الدسم؟
لو قرأ يافع او بافعة ما كتب ماذا أقول لهم.
هل أقول لهم إن ما كتب هو عين الحقيقة؟
ام اقول لهم انها سقطة ولي الأمر ويشبون على عدم احترامه .
والله لو كتبت عن هذا الموضوع في كل صفحات الدنيا لما كفاني ..
وفي النفس حاجات وفيكم فطانة.

الكاتب / ناجي فرح يوسف
فيسبوك

Exit mobile version