سهير عبد الرحيم في حوار مع صحيفة الوطن: البنغالي الذي غسل كرعيني في عمر بنتي

غريب جدا تبريرات سهير عن عمودها الذي اهانت نفسها فيه.
في حوار مع الوطن قالت ان البنغالي الذي غسل كرعينها في عمر بنتها ونحن بدورنا نتسائل؟

كم عمر ابنتها اولا
اذا كان هذا البنغالي طفل غير راشد اي اقل من 18 سنة فكيف تسمح حكومتنا المبجلة بتشغيل طفل وكيف دخل هذا الطفل الاجنبي الى السودان فهذا عمل غير قانوني تحاسب عليه الحكومة وترفضه المنظمات الدولية ومنظمات رعاية الطفولة فبدلا ان يشطف هذا الطفل كرعين سهير ان يذهب الى المدرسة ليتعلم ان تشطيف كرعين سهير عيب هنا في السودان.
اما اذا كان هذا الولد شابا فاق عمره 18 سنة فهذا يعني ان سهير كشفت عورتها لاجنبي باعتبار انها اجنبيه الا اذا كانت هناك علاقة نسب من الدرجة الاولى بينها وبينه هنا سنقول لا تسريب عليك يا سهير لكن ان ياتي من خلف البحار ليكشف عورة سهير فهذا والله هو العيب نفسه.

وستدينها تلك البلاغات التي رفعتها ضد بعض من قالت انهم اساءوا لها وهي تسئ كثيرا للشعب السوداني ولوطن باكمله.
كنت اتمنى ان يتصدى لهذه المسخرة رجل يخبرها عمليا من هم السودانيين. اعتقد انها لا تعرفهم جيدا.

لكن اللوم ليس على سهير وحدها ولكن على رئيس تحرير الصحيفة الذي سمح بنشر هذا السخف فماذا نستفيد نحن من بنغالي شطف كرعين سهير.

ليت سهير جاءت الى الخليج لترى كيف يعاملن بنات الخليج البنغالي او الاجنبي او حتى ابن بلدها انا حتى الان لدي 11 سنة في البحرين لم اصافح يد بحرينية دعك من اشطف يدها ولم ارى بحريني صافح بحرينية في المكتب او الشارع دعك من تكتبه للعامة انه شطف ارجلها وبنغالي.

فماذا اذا سمعن عنك نساء الخليج ما هي الصورة الذهنية التي سترتسم في مخيلتهن عن المراة السودانية فاذا كان بنغالي يشطف لك كرعيك فماذا سيفعل ابن البلد او اي اجنبي اخر فالنقل خليجي؟

نتمنى ان لا يكون ما نسمعه عن السودان واقعا لدرجة ان البنغالي يشطف ارجل نساءنا من امثال سهير

حوار سهير
بقلم
ابراهيم أرقي

Exit mobile version