دكتور الكودة: رضاعة المرأة للرجل الكبير موجودة في الإسلام والترابي ليس أعلم من البخاري

كشف الدكتور السوداني  يوسف الكودة في حوار أجرته معه صحيفة الوطن عن الكثير في حوار فكري طويل قرأه محرر موقع النيلين.

إليكم بعض ما جاء في الحوار الطويل والذي رصد محرر موقع النيلين جزء منه.

ماذا عن الأيادي الخفية في الأحاديث؟

الأحاديث الله عز وجل قيد لها أناس جهابذة استطاعوا أن يميزوا وضع الصالحين ووضع الكذابين واستطاعوا أن يغربلوا السنة.

ولكن هناك من أثبت أن الوثيقة التي جمعت اختفت في عهد عمر بن عبد العزيز؟

لا لا نحن لولا الأحاديث هذه لما استطعنا أن نعبد الله, أنت لا تستطيع أن تحج أو تزكي أو تصوم أو تصلي إلا بعد الرجوع للسنة.

ولكن حولها خلاف؟

خلاف ضعيف من عوام يسمون القرآنيين لم أجد من تعلم تعليماً منظماً من الشيوخ ينكر السنة فهذا كلام بعض العوام.

لكن جمعت بعد وفاة الرسول “صلي الله عليه وسلم” بعد “200” عام؟

لا هذه ظروف فقد رأى سيدنا عمر أن الناس تخلط بين السنة والقرآن أو اهتمت بالسنة أكثر من القرآن فلسيدنا عمر فقه في هذه المسائل فهو كان يطالب بالتحقيق وبالشهود كان يشدد في ذلك, فالإمام البخاري له شروط قاسية جداً في أن يكون الحديث صحيحاً.

الصحفي مجدي العجب قاطعه: للترابي رأى في البخاري؟

ياخي الترابي ليس أعلم من البخاري.

دكتور هنالك جدل لم يحسم بعد حول “إمامة المرأة ورضاعة الكبير”؟

نحن دائماً نستعين في التفسير ونحتكم أحياناً إلي العمل, فالعمل هل المرأة كانت إمام مسجد في يوم ما أم لا في تاريخ الإسلام من أوله إلي آخره حتي يومنا هذا وهنا تأتي قصة أم ورقة فهم يأخذون منها ما يريدون ويتركون باقي القصة.

فهي استأذنت الرسول عليه الصلاة والسلام في أن تصلي بأهل بيتها لأنها تحفظ القرآن وأهل بيتها لم يحفظوه فسمح لها أن تصلي بهم لكن هنالك أمراً مهماً ذكره شيخ الإسلام إبن تيمية أنها تؤمهم وتقف خلفهم وقال إبن تيمية وأخذ من هذا فقه عظيم وهي جواز تقدم المأموم على الإمام لحاجة والحاجة هي أن المرأة لا يجوز أن تتقدم الرجال في الصلاة.

فهي لا تتقدم حتى إمامة للنساء فحديث أم ورقة ليس دليلاً على إمامة المرأة.

وواصل محرر موقع النيلين قراءة تفاصيل الحوار الذي وصل لجزئية أثارت جدل واسعاً داخل المواقع الإسفيرية وهي رضاعة الكبير؟

الدكتور أجاب: رضاعة الكبير رفضها أغلب العلماء ولكنها موجودة وحتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها أرضعيه والبعض رفضها تماماً قال هذه حادثة خاصة.

 

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version