لابد ان ترد الحقوق لاصحابها تيران وصنافير للسعودية وحلايب وشلاتين للسودان

لم تكن (الفراعنة) في يوم من الايام تضع اعتبارا لرأي رجل الشارع المصري او تقيم له وزنا كذلك كل الحكومات العسكرية المعاصرة التي اغتصبت السلطة تباعا منذ عام 1952 حتي اصبح رجل الشارع العادي مطيعا لكل حكومة فهو لايهش ولاينش ويمشي (جنب الحيط ) خوفا من بطش الحكام إلا ماحدث مع المخلوع مبارك الذي اعقبه السيسي بنكسه اعادت مقاليد الفرعنة الي ماكانت عليه ايام خوفوالذي سخر الشعب لسنبن طوال لبناء مقبره له في شكل هرم كبير !!! فادعاء مسؤل الخارجيه الاهتمام برأي الشارع المصري وعدم إثارتة أكثر من اللازم إلى حين الخروج من مازق جزيرتي تيران وصنافير ادعاء كاذب لا رجلين له, يؤكد هذا ماحدث من ابعاد لرئيس منتخب وتيار ذي اغلبيه ديمقراطيه وشرعيه دستوريه وبرلمان ثوره شعبيه!!! ومازق الجزيرتبن نفسه يؤكد عدم الاهتمام بالرإي العام الداخلي وعدم الاهتمام برد حقوق الدول المجاوره اذ تتناوب السلطات الحكوميه المختلفه ادعاء حق الملكيه للجزيرتن مره للسعوديه واخري لمصر بغرض الابتزار وفرض المزيد من شروط الاذعان لضخ اكبر قدر من المساعدات النفطيه والماليه.. ولكن تطبيق نفس الاسلوب مع الاحتلال العسكري لحلايب وشلاتبن مع اختلاف الغنيمه التي تحولت الي ذهب وبترول ومعادن وسياحه لن ينجح خاصه بعد انكشاف اسلوب تكتيك ملكيه الجزيرتين المحير والغريب.
نحن نقول ان مبدأ التعامل بالمثل وقاعده لاضر ولاضرار تحتم علينا ازاله الاحتلال العسكري لحلايب وشلاتين بمثله ولكن بالنظرالي ظروف
المنطقه المعلومه وظروف عدم الاستقرار الداخلي عند اخرين فاننا نفضل المطالبه بتجديد الشكوي والتحكيم الدولي السلمي وفي حاله استمرار الرفض وعدم الاستجابه فلا يلومن احدا الا نفسه,
نحن بدورنا ايضا نطالب الحكومه السودانيه باستعمال وسائل الضغط المتعدده والفعاله التي تملكها لاجبار الدوله المصريه للاستجابه للمطالب السودانيه المشروعه ومن بينهم المملكه العربيه السعوديه والاستعانه بمساعي الملك سلمان شخصيا لحل الاشكال بعد تجربته المريره معهم بالانتكاس بعد الموافقه علي رد الجزيرتين واقامه جسر لربط الجانببن.
مابهمنا هو مستقبل العلاقات التاربخيه ببن شعوب المنطفه والمحافظه علي ثرواتها ومكتسباتها وثقافتها ودينها السني الوسطي , وهذه الاهداف تقتضي التعاون والتكاتف والائتلاف ونبذ الفرقه والبعد عن الشقاق وافتعال الازمات والغش والتدليس فالحقوق لابد ان ترد لاصحابها تيران وصنافير للسعوديه وحلايب وشلاتين للسودان. والله من وراء القصد.

ود نبق
wad nabag

Exit mobile version