اعتبر الحزب الشيوعي، ان التحركات التي يقوم بها ثابو أمبيكي ستفتح افاقاً جديدة للنظام، وتؤدي لمزيد من الحوارات مع القوى السياسية، وشدد الحزب في الوقت ذاته على أن إعادة العلاقات التجارية والاستثمارات مع البنوك والشركات الاجنبية لن تحل ازمة السودان الاقتصادية التي وصفها بالمستعصية، ورأى أن آثار رفع الحظر ستكون محدودة ولفترة قد تقصر اكثر من أن تطول.
وقال الحزب في بيان أمس، (بينما تسير حركة الجماهير في طريق النضال نحو اهدافها السامية، تتداعى المبادرات من جديد عبر الوسيط الافريقي امبيكي لفتح آفاق للنظام وأرضية لحوار متجدد مع بعض القوى السياسية).
وأضاف (رغم اننا في الحزب الشيوعي نقف موقفاً واضحاً ضد سياسات الحظر والحصار الاقتصادي الذي تمارسه الإمبريالية الأمريكية ضد الحكومات وشعوب العالم، ونعلن فشل تلك السياسات باعتراف الإدارة الأمريكية، إلا أننا نؤكد أن إعادة العلاقات التجارية والاستثمارات مع البنوك والشركات الاجنبية لن تحل ازمة السودان الاقتصادية المستعصية).
وذكر البيان أن الازمة الشاملة التي تواجهها البلاد بسبب سياسات النظام لن تحل، برفع العقوبات الامريكية او تقنين قوات النظام العسكرية او محاولة توسيع قاعدة النظام الاجتماعية والسياسية عن طريق تشكيل ما يسمى بحكومة وفاق وطني.
وكانت الآلية الافريقية رفيعة المستوى، قد كشفت عن زيارة للوسيط الافريقي، رئيس الآلية ثابو أمبيكي، الى الولايات المتحدة الامريكية خلال الأيام القادمة، من أجل الاجتماع بالإدارة الامريكية الجديدة وتنويرها بجهوده في العملية السلمية بين الأطراف السودانية.
الخرطوم: أحمد جادين
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
