هروب موظفي بنك بغربي السودان بعد اختلاس مبالغ ضخمة

فر ثلاث من موظفي أحد البنوك المعروفة بعاصمة ولاية جنوب دارفور، في أعقاب وصول لجنة تحقيق من رئاسة البنك بالخرطوم ، بعد اكتشاف ضياع مبالغ طائلة.

وتدافع المئات من عملاء البنك للاطمئنان علي أرصدتهم بعد شيوع نبأ الاعتداء على الأرصدة ،حيث بلغ جملة المبلغ المختلس حوالى 5 مليار جنيه ، استولى عليها موظفي البنك الهاربين.

و أبدى رجال الأعمال والتجار بولاية جنوب دارفور تخوفهم من إيداع أموالهم بالبنوك خشية فقدانها .

وقال التاجر محمد صالح علي لـ( سودان تربيون ) الخميس ان إيداع أموالهم في البنوك بات محفوفا بالمخاوف بعد اعتداء الموظفين علي أرصدة العملاء.

واعتبر ما جرى” خيانة عظمى يجرمها قانون المصارف والقانون الجنائي بنصوص واضحة” داعيا الي ضرورة اعادة الثقة بين البنك و العملاء باتخاذ اجراءات صارمة وسريعة بما يضمن حقوق العملاء .

وأضاف صالح ان أموال المستثمرين في خطورة بالغة ما لم يتخذ بنك السودان المركزي اجراءات صارمة و يفرض رقابة قوية علي البنوك حفاظا علي أموال المودعين.

وأشار الي ان البنك يعتبر اكبر ضامن ومشجع لعملية الاستثمار من خلال حركة الأوراق المالية بالأسواق دون ان يضطر التجار لحمل المبالغ النقدية.

ويشار الى أن المتهمين بالاستيلاء على المبالغ هم ثلاث من موظفي البنك يشغلون مناصب مراقب الصالة ومدير الاستثمار بجانب احد الصرافين ، حيث هربوا الى جهة جهة مجهولة فور وصول فريق تحقيق من رئاسة البنك بالخرطوم.

وفي حادثة شبيهة أصدر بنك الادخار والتنمية الاجتماعية فرع نيالا أوامر بتوقيف اربعة من موظفيه علي ذمة التحقيق في أعقاب اختفاء أرصدة من حسابات عملاء البنك.

كما دون عميل ببنك امدرمان الوطني فرع نيالا بلاغا ضد البنك تحت المواد 177و 123 من القانون الجنائي المتعلقة بخيانة الأمانة والتزوير بعد سحب مبالغ مالية من حسابه دون علمه .

وقال صديق ادم احمد محامي الاتهام ان بنك امدرمان الوطني فرع نيالا فشل في الوصول الي تسوية مع موكله مما اضطر الي اللجوء الي القضاء لإنصافه والوصول الي حقوقه كامله.

سودان تربيون

Exit mobile version