وفاة الشاب الذي احرق نفسه في الخرطوم مردداً: أنا سوداني والبشير ديكتاتور

حاول شاب سوداني في الحادية والثلاثين من عمره، الانتحار، في أحد الشوارع الرئيسية للعاصمة الخرطوم، فأشعل النار في جسده مردداً “أنا سوداني والبشير ديكتاتور”، في إشارة للرئيس السوداني عمر البشير، وفق ما أفاد شهود عيان، يوم السبت.

وكثرت خلال الفترة الماضية في السودان ظاهرة الانتحار، لكنها المرة الأولى التي يقدم فيها أحدهم على ذلك في الشارع العام، وفي قلب العاصمة الخرطوم، إذ اختار شارع القصر المؤدي إلى القصر الرئاسي لتنفيذ الانتحار، والذي يمتد على طول السوق العربي، أحد أكبر الأسواق في السودان.

وذكر شهود عيان لـ”العربي الجديد”، أن الشاب شوهد وهو يسكب على نفسه البنزين ويشعل النار بجسده، قبل أن يتجمهر الناس في محاولة لإسعافه، ثم حضرت الشرطة ونقلته إلى المستشفى بحالةٍ حرجة.

وأشار هؤلاء إلى أن معصمه يدل على أنه خرج للتو من المستشفى بعد تلقيه علاجات بالوريد. كما أكد هؤلاء أن الشاب بقي يردد عبارة “أنا سوداني والبشير ديكتاتور”.

وبحسب متابعة محرر موقع النيلين فقد كتب غازي البدوي على حسابه بفيسبوك (مساء السبت نعى مايكرفون مسجد اللاماب العتيق الشاب عثمان رمضان الذى احرق نفسه بعد ظهر السبت بشارع القصر.

كان المرحوم يسكن فى المربع شرق منزلنا وكان يزورنى احيانا ونلتقى فى الطريق الى المسجد وكان يجادلنى كثيرا فهو مؤيد للانقاذ وانضم الى جماعة انصار السنه وكنت اخشى عليه من التطرف وكثيرا ما احذره من السير فى سكة التطرف وفجاءة تغير وقطع الزيارات بل اصبح لايرد التحيه وان القى عليه السلام ثم صار ظهوره فى الشارع نادرا ولان المنزل الذى تقطنه اسرته يقع فى قطعه مصدقه ميدان عام من تخطيط عام 1976 ولكن لم تتم ازالة المساكن التى فى القطعه الا قبل حوالى عامين حيث حاصرت الشرطه المدججة بالسلاح المكان كانما هى جيش حشد لتحرير فلسطين وتحركت الآليات لهدم المنزل على رؤوسهم فقد اعتصموا بداخله فضربه افراد الشرطه ضربا مبرحا والقوه كانه شوال فحم فى صندوق البوكس ودمه ينزف وذهبوا به الى المعتقل ويبدو ان هذه الحادثه جعلته يعرف ان البشير ديكتاتور

نسال الله له الرحمه فربه اعلم بحاله ومآله واحسن عزاء اسرته التى فقدت الوالده قبل اكثر من عامين وفقدت احد اشقاء المرحوم فى حادث مفجع ايضا قبل اكثر من عقد من الزمان).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version