جهة (غير حكومية او سودانية) رسمت حبكة حادثة أركويت واعدت صحن (ايسكريم) لعقه الجمهور والإعلام وربما بعض السلطات

فى حادثة أركويت (مع تقديرى لمنشور الشرطة) إلا انى أميل الى أن جهة (غير حكومية او سودانية) رسمت هذه الحبكة واعدت صحن (ايسكريم) لعقه الجمهور والإعلام وربما بعض السلطات.

1/ كيف لم يسمع الجيران صوت الانفجار والساعة فجر ! والطبيعى فى ذاك الوقت ان صوت إنفجار يوقظ النيام وفى مكان يضم حتما شققا اخرى !
2/ جهة تعد وترتب لصناعة قنابل اى كان نوعها تملك بالضرورة إسناد طبى تحسبا لاى طارئ ولن تنتظر اصابة عنصر لنقله للمستشفى حيث السؤال البديهى من الطبيب قبل الشرطى عما جرى
3/ من يخطط ويدبر لهذا لن يكون غبيا لدرجة ترك (جوازات السفر) على قارعة سراميك الغرفة مسرح الجريمة
4/ بفرضية وقوع إنفجار مفاجئ فالطبيعى ان يقوم الجناة مع الاسعاف وقبله بتنظيف المكان او إخفاء بعض المعدات وليس ترك التوصيلات مثل ورشة حداد مكشوفة
5/ لحظت ان النشر بالوسائط كأن مكتوبا بصيغة موحدة ونشر ربما سبق اندفاع السلطات التى ظهرت صور مركباتها والوقت ضحى والحادث فجرا
6/ لاحقااضيفت فى الروايات رقم المربع باركويت وهو ما يعزز ان الجهة الناشرة للخبر الاول لا تعرف عينا التعريف الجغرافى للمكان (هذه تشير عندى ان الخبر الاول ليس سودانى الصياغة)
7/ خلو المكان حين المداهمة من اى شخص وفرار الجميه دون ان يأخذوا وثائقهم التى اظن ان فحصها سبنتهى اما الى انها مسروقة او مزورة.

فرضيات :
ان تصنع الحكومة هذا مستبعد عندى لان تداعيات التداول تضر بصورتها من حيث استقرار الامن وتوسع من نطاقات الاخذ والرد حول التطرف والارهاب وتقذر ملف تحرص على نصاعة اوراقه مع اضرارا اخرى تمس محاور الاستثمار وملفات تعاون امنى اساساها ان الخرطوم مضبوطة امنيا
فرضية الجهات الخارجية القاصدة لهز صورة السودان اعلاميا واحداث بلبلة وربط الحادث بوجود خلايا ارهابية وعناصر تتخذ من الخرطوم موضعا ، هذه هى الارجح

واللى على راسو بطحة يحسس عليها.

بقلم
محمد حامد جمعة

Exit mobile version