قصة إيقاع الملك فاروق بين عروس وزوجها ليلة الزفاف: أعجبته الفتاة وطلب يدها

اشتُهر الملك فاروق الأول بكثرة نزواته خلال فترة حكمه للبلاد، والتي تمثلت في كثرة علاقاته النسائية داخل مصر وخارجها، مع اضطراب علاقته بزوجته «فريدة»، وكذلك قيام أفراد أسرته بأفعال أغرب كانت مثار حديث الصحف عنهم.

وتناولت الكثير من المؤلفات والصحف تصرفات الملك الغريبة، كان منها ما رواه أشرف توفيق في كتابه «مشاهير.. وفضائح»، وروى: «كان الملك فاروق معتادًا ارتياد بيت أحد ذوي الشأن من عظماء ذلك العصر، لقضاء بعض سهراته بما تشمل عليه لقاءات مع المختارات من النساء، والتي تدبرهن له زوجة ذلك الرجل العظيم».

وفي ذلك اللقاء، كانت الأسرة دعت فاروق الأول لحضور حفل زفاف ابنتها الشابة، وهو ما وافق عليه الملك حينها، وبالفعل توجه إلى العُرس واستمر في الجلوس حتى بعد رحيل جميع الحضور.

وفوجئ الأهل بعد انتهاء مراسم الزفاف برغبته في الزواج من العروس، حسب رواية «توفيق»، والذي تابع: «لم تفلح أي محاولات في أن تثني الملك عن رغبته، إذ سرعان ما وفر لهم انطباعًا بأنه جاد في مطلبه، وعنها شعر الأهل بالخشية من البطش إذا أخذوا الأمر على محمل أقل مما يريد».

وأردف «توفيق»: «أذعن والدا العروس أمام إصرار الملك، ولكن العريس رفض محاولات والدة عروسه لإقناعه وهدّد بإثارة فضيحة، ومع ذلك ازداد فاروق إصرارًا على رغبته».

حينها اشترك والد العروس في إقناع الزوج بالأمر، وأوضح له خطورة عصيان فاروق الأول، ولم يتنازل الرجل عن رأيه إلا عندما حصل على وعدٍ بصدور أمر ملكي بالإنعام عليه برتبة البكوية، وتعيينه بمنصب كبير داخل القصر.

المصري لايت

Exit mobile version