غسال بنغالي يستغني عن عماله السودانيين بالخرطوم، ويستقدم اخوته من بنجلاديش

جارنا المقابل للبناية التي أسكن فيها بالخرطوم (غسال بنغالي) مجوداً لعمله وملتزماً بوقته إستطاع خلال أشهر أن يكسب أعداد كبيرة من الزبائن ، لدرجة أن إستأجر سودانيين لمساعدته في كيّ الملابس وغسيلها ، أصبح (كفيلاً) لهم في بلادهم !، هكذا بدأ الكاتب السوداني أبو مهند العيسابي تدوينته على فيسبوك.

وأضاف أبو مهند العيسابي بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين (تعمل مغسلة البنغالي بهمة ونشاط من الصباح الباكر حتى منتصف الليل ، بلاتوقف ، أكلهم وشُربهم على طاولات كيّ الملابس !! وليس كمثل من يمكثون الساعات لتناول كأسة شاي على (بنبر) ست شاي !).

وقال العيسابي (قبل أيام وجدته قد استغنى عن عماله من السودانيين ، بعد أن استقدم اخوته من بنجلاديش ، لمقابلة الاعداد المتزايدة من الزبائن ! للأسف الفُرص بين أيدينا يغتنمها المهاجرين إلينا من بلاد السِند ، ونحن في كل صباح نلطم خدنا ونندب حظنا متعللين بعدم توفر أي مقومات للنجاح أو فرص للعمل !!).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

*ملحوظة الصورة أعلاه رمزية لا علاقة لها بمحتوى الخبر

Exit mobile version