خبير استراتيجي: مخابرات دولة جارة للسودان نسقت مع مخابرات دولة عدو لإصابة شتول النخيل بالفطر

(تحقيقات سرية لم يكشف عن نتائجها حول مسئولية مخابرات دولة جارة بالتنسيق مع مخابرات دولة عدو لإصابة الشتول بفطر الفيوزريوم Fusarium oxysporum f.sp. albedinis أثناء نقلها وكيف تم تلقيحها بالفطر بواسطة مهندسين زراعيين تحت إشراف مخابرات تلك الدول عندما تبين أن المحطة النهائية هي السودان)، هكذا كتب يوم الأحد الكاتب والمفكر والباحث والمؤرخ ،خبير الشئون الاستراتيجية الدكتور عمر فضل الله على حسابه الرسمي بفيسبوك.

وأضاف عمر بحسب تدوينات على حسابه الرسمي بفيسبوك نقلها محرر موقع النيلين(التحقيقات تقول إن شركة أمطار فوجئت بنتائج الفحوصات وشككت في صحتها لأنها كانت متأكدة أن الفسائل سليمة من منشئها وهي تحمل شهادات المنشأ ولذلك رفضت الفحوصات السودانية وأرسلت عينات الفسائل لهولندا وعندما جاءت النتائج شككت أمطار في صحتها أيضاً وحاولوا إرجاع الفسائل لكن بلد المنشأ رفض إرجاعها لأنها تمت زراعتها في الأرض السودانية.. ثم تم تتبع مسار الشحتة وتبين وجود ثغرات في الحراسة والمراقبة ووجود أيدي خفية في إحدى المحطات. عموماً التحقيقات سوف تكشف عن كل شيء. الموضوع فعلاً خطير.. خطير.

ومن ناحية أخرى لم يستبعد وزير الزراعة السوداني نظرية المؤامرة والمكيدة في قضية فسائل النخيل

وبحسب صحيفة المجهر السياسي كشف وزير الزراعة بروفيسور “إبراهيم الدخيري” عن فقدان الشعب السوداني لحوالي (15) مليار جنيه نتيجة إبادة فسائل النخيل المصابة بفطر البيوض، استوردتها شركة “أمطار اﻹماراتية” لمشروعها في محلية الدبة بالولاية الشمالية، مبيناً أن الحكومة تمتلك (40%) من حصة الشركة فيما تؤول الأنصبة المتبقية لمستثمر إماراتي. وأضاف (ولكن ذلك لمصلحة الشعب السوداني). في وقت لم يستبعد فيه بوجود أيادٍ أخرى لم يسمها عبثت بفسائل النخيل. وقال (لا نتهم دولة الإمارات بإرسال فسائل مصابة بفطر البيوض، لأن أراضيها خالية من هذا الفطر ولا أستبعد نظرية المؤامرة والمكيدة).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version