الجزولي: سنعد “10” آلاف شاب فكريّاً لدحض العلمانية

توعّد المنسق العام لتيار الأمة الواحدة د.محمد علي الجزولي من أسماهم بـ(العلمانيين) بما يسوءهم، رداً على اتهامهم له بانتمائه لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، متبرئاً في ذات الوقت من أي علاقة تربطه بالتنظيم.

واتهم الجزولي العلمانيين بالتسبب في إغلاق حسابه على موقع “فيس بوك” بكثرة البلاغ، معتبراً أن العلمانية تعبر عن الشمولية في الحكم، متعهداً بإعداد 10 آلاف شاب في دورات فكرية عميقة عن كيفية نقض العلمانية، وبيان بطلانها عقلاً.

وقال الجزولي في بيان أصدره أمس: إن خطبة ومقالة منه فقط جعلتا العلمانيين يعقدون الاجتماعات ويكتبون سيلاً من المقالات ضده وقال: “ونزل إلى الملعب لاعبوهم الكبار يضعون الخطط ويطلقون الحملات ” الجزولي مكانه الدفاع لا الهجوم “، مبيّناً أن ذلك أثبت أنه مخيف بدرجة كبيرة للعلمانيين، وقال: “ما كنت أظن العلمانيين بهذا الهزال”، وأضاف: “أبشروا بما يسوءكم، فوالله لقد أريتموني من نفسي قوة ومن أنفسكم هلعاً”.

وأشار الجزولي إلى أن العلمانيين يدعون الحريات، لكنهم يضيقون زرعاً بها، وقال: “هكذا يفعلون وهم مواطنون لا حكاماً، ومعارضون لا سلطة، فبالله عليكم لو كانت السلطة بأيديهم ماذا سيفعلون بنا”، معتبراً أن العلمانيين هم الشمولية تمشي على قدمين.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version