*(براءة اختراع) كلمتنا هذه ننسبها لصاحب الفضل..
*ننسبها إلى القارئ عبد الله مصطفى الذي التقط ملاحظة (ثلاثية)..
*ملاحظة (مركبة) قد تكون ظريفة أو (أليمة)..
*التقطها في خضم زيارة الشيخة موزة لبلادنا الأيام الفائتة..
*فقد لاحظ أنها تبدو في عمر الزهور مقارنة ببعض اللواتي كن حولها من نسائنا..
*رغم أن عمرها – بسم الله ما شاء الله – يزحف نحو الستين..
*بينما مرافقاتها- من بنات جنسنا- لا يتخطى عمر أكبرهن الخمسين عاماً..
*وفضلاً عن ذلك فهي تبدو رشيقة (جداً) قياساً إليهن..
*ولا تقف ملاحظة قارئنا الظريف عند هذا الحد وإنما هنالك ثالثة عجيبة..
*فالأميرة (الثرية) تبدو في منتهى (البساطة) إلى جانبهن..
*لا مجوهرات، لا مصوغات، لا مشغولات، لا تطريزات، ولا (خلطات)..
*فقط عقد (بسيط) حول العنق، وثياب أشد (بساطة)..
*بينما بعض اللائي كن معها بدت كل واحدة منهن وكأنها (بوتيك متحرك)..
*تماماً مثل (مبالغات) مذيعاتنا مقارنة برصيفاتهن في الخارج..
*انظروا إلى مذيعات (الجزيرة) و(العربية) و(ماسبيرو)..
*بل انظروا إلى مذيعات (سي إن إن) و(بي بي سي) و(سكاي نيوز)..
*ثم انظروا إلى (عرائس المولد) في قنواتنا المحلية..
*وخصوصاً (النيل الأزرق) التي يصعب- مهنياً وأخلاقياً- تصنيفها كفضائية..
*والسبب كثرة (بهارج الزينة) مع (خواء العقول)..
*فهي إلى (الكوافير)، أو(صالات العرس)، أو(بيوت الحنة) أقرب..
*المهم أن موزة أعطتنا درساً آخر خلاف الخاص بآثارنا..
*والآخر هذا يخص نساءنا لجهة (البساطة) و(الرشاقة) و(الأناقة)..
*فكلما كانت الواحدة بسيطة ورشيقة فهي أنيقة..
*لا كما يظن بعض هواة (الحِنن) و(العكش) و(الفسخ) و(الجلخ) من نسائنا..
*وهذه هي الملاحظة الثانية لظريف صفحتنا العنكبوتية..
*أما الملاحظة الثالثة- الأشد ظرفاً أو إيلاماً- فهي تتعلق بالاهتمامات..
*فموزة كانت اهتماماتها مصوبة – بعمق- نحو الخارج..
*نحو قضايا كبيرة بعيدة عن (محور ذاتها)..
*نحو آثارنا وأهراماتنا وحضارتنا و مدارسنا وكل ما له (صلة) بمشروعها (صلات)..
*بينما بعض مرافقاتها كانت اهتماماتهن تبدو (داخلية)..
*تبدو موجهة نحو (ذواتهن) من حيث المظهر والملبس والمنظر ..
*كل واحدة – يقول عبد الله- تريد أن تبدو هي (الأجمل)..
*بينما الأجمل- فعلياً- هي الشيخة موزة بكل بساطتها ورشاقتها وأناقتها..
*فهل تحقق زيارتها فوائد (ثلاثية) مثل ملاحظات قارئنا؟..
*الفائدة الأولى لنا جميعاً- حاكمين ومعارضين ومواطنين- بأننا (أهل حضارة)..
*والفائدة الثانية لمسؤولينا بأن اهتموا بالناس، لا (الكاميرات)..
*والفائدة الثالثة لنسائنا بأن جمال المرأة في مثل التي تبدو عليه هي (الأميرة)..
*لا في (الورم والبلم وكريمات السجم !!!).
صحيفة الصيحة

