أكد أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل المصري، أن التقارير الفنية التي ترسل للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا من قبل الاستشاري المعني بالدراسات الفنية لسد النهضة تتسم بالطبيعة الفنية المحضة، مشيرا إلى أن الخرائط الموجودة والتي يتم استخدامها لا تتضمن الحدود السياسية للدول، وإنما هي خرائط (هيدرولوجية وميترولوجية وطوبوغرافية)، تخدم الغرض الفني من الدراسات.
وأبانت مصادر معنية بملف المياه في مصر لـ(اليوم التالي) أن القاهرة تراجع حاليا التقرير الأولي الذي أعده المكتب الفرنسي المسؤول عن الدراسات الفنية للآثار السالبة لسد النهضة على مصر، ونفت المصادر صحة ما تردد حول رفض مصر التوقيع على التقرير، مؤكدة أن هذا الحديث غير دقيق وأن التقارير التي ترد من الاستشاري تتسم بالطبيعة الفنية. وكانت بعض وسائل الإعلام نقلت رفض مصر التوقيع على تقرير الشركات الاستشارية وأن ملاحق الخرائط تبرز حلايب وشلاتين تابعة للسودان.
صحيفة اليوم التالي
-
-
-
-
-
-
-
-
