طلبت الطلاق لعدم احتفال زوجها بعيد ميلادها

لم يتصور الشاب العشريني «ماجد» أن مجرد عدم احتفاله بعيد ميلاد زوجته سيكون توقيعاً لشهادة انفصاله عن شريكة حياته، إذ لم يعلم بأن عدم تنبُّهه ليوم ميلاد زوجته سيولّد غضباً عارماً من زوجته، ما يدفعها إلى طلب الطلاق.على الرغم من زواجهما الذي مر عليه 6 أشهر فقط، إلا أن الشابة «شهد» والتي يبدو تأثرها الشديد برومانسية المسلسلات والأفلام البعيدة عن الواقع، راحت تطالب زوجها بأن يكون واحداً من أبطال تلك المسلسلات يغدقها حباً ورومانسية وهدايا. ولأن الزوج مقتنع تماماً بشخصيته، وماهية حبه لها بطريقته رفض أن يتقمص شخصية أخرى بناء على رغبتها، الأمر الذي ولّد الكثير من المشاحنات بينهما، ولأنهما عجزا عن احتوائها، بادرت الزوجة بإيجاد الحل الذي تمثل في الطلاق، ووجدت أن آخر مشكلة قامت بينهما بسبب عدم اهتمام زوجها بالاحتفال بعيد ميلادها الثاني والعشرين كفيل بأن يسدل الستار على حياتهما الزوجية.

أوضح حسن المرزوقي المحامي والمستشار القانوني أن وجوده بين أروقة المحاكم يومياً يجعله على اطلاع قريب من أصحاب القضايا، فبعض الدعاوى التي يرفعونها تكون منطقية، في حين تكون الدعاوى الأخرى بعيدة تماماً عن المنطق المقبول. وأضاف: استغربت فعلياً من هذه القضية التي لم تجد فيها الزوجة حلاً سوى الطلاق، معللة بانعدام رومانسية زوجها، وعدم احتفائه بعيد ميلادها الأخير، وكما يبدو، وللأسف الشديد، فإن الزوجة متأثرة بمثاليات الحب.

وأكدت فاطمة المغني المستشارة الأسرية وجود جهات ومؤسسات رسمية في الدولة تُعنى بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج لبناء أسرة آمنة ومستقرة.

البيان

Exit mobile version