لافتة مواطن سوداني في استقبال شكري

> ووزير خارجية مصر يزور السودان الأيام القادمة.
> قبلها وزير خارجية مصر يعلن زيارة للخرطوم.
(يعلن الزيارة بعد أسبوعين فقط من زيارة سابقة).

> والزيارة الثانية تعلن لأن..!!
> لأن مصر ما تريده من الإعلان هو (إلغاء) الزيارة.
> إلغاء.. لأن الذكاء المصري الذي يدبّر نسف كنيستي مصر كان يريد غطاءً لما يفعل.
> ووزير الخارجية المصري (يعلن).. الزيارة.. حتى يقوم بإلغائها بعد تفجير كنائس الأقباط.. لأن إلغاء الزيارة .. في اللغة الدبلوماسية .. يعني اتهاماً للخرطوم.
> بعضهم كان يعلم إذن .. وقبل أسبوعين من انفجار الكنائس.. أن كنائس سوف تفجر!!
(2)
> وفي الزيارة الأسبق.. وزير خارجية مصر يعلن في الخرطوم وقف العدائيات.
> العاشرة صباحاً .. شكري يعلن هذا.
> والرابعة عصراً طائرات مصر الحربية تحلق فوق حلايب.
> وأمس الأول.. شكري .. وزير خارجية مصر يعلن زيارة السودان لإصلاح العلاقات.
> وفي اليوم ذاته مصر تغزو مسجداً في شلاتين وتجعل خطيبه يحدث عن الإرهاب.
> المسجد مصري إذن وشلاتين مصرية إذن.. والإرهاب سوداني إذن.
> وأمس الأول خارجية مصر تجدد توجهها نحو السودان لإصلاح العلاقات (الأخوية بين البلدين).
> وفي اليوم ذاته جيش مصر يقتل سودانياً في حلايب.
> وأمس خارجية مصر تعلن أن وزير خارجية مصر .. في زيارته للسودان.. لن يناقش موضوع حلايب.
> وأنه سوف يناقش ملف سد النهضة فقط.
> والغباء المصري ينسى أن السودان حين يعيد قراءة كلمتي (حلايب.. وسد النهضة) يجد تحت عيونه حلاً كاملاً.
> السودان يستطيع.. في لقائه مع شكري أن يعلن (وبكل البرود الدبلوماسي) أن
: حلايب عند السودان تعني كذا وكذا.
> وسد النهضة.. الذي يستطيع أن يدمر مصر.. يعني لمصر كذا وكذا.
> وأن سد النهضة يجعل حلقوم مصر في أيدي السودان.
(3)
> وأمس الأول خارجية مصر تعلن زيارة للسودان لإصلاح العلاقات.
> وفي اليوم ذاته الصحف تحمل أن ( دولة عربية تسلِّم الشعبية مضادات أرضية).
> دولة عربية.. وتلميح (بأسلوب.. عنده أربعة كرعين وبضبحوه في الضحية).
> و.. و.. مصر في خطوات لا يمكن أن تكون مصادفة تريد من السودان أن يطلق النار.
> يطلق النار لأن مصر ما تريده هو (حرب مباشرة بين السودان وإسرائيل).
> فما يحدث هو
> مصر .. التي بعد أن خسرت السعودية والخليج.. وبعد مفاجأة أن روسيا تمسك يدها عن وعود ضخمة لمصر (روسيا قالت حتى تسلمونا من قام بنسف الطائرة الروسية).. ومصر بعد استماعها لإيران وهي تطلب منها اشتراكاً مباشراً في اليمن ضد السعودية.. ومصر بعد أن أحرق دعمها لحفتر ما بقي في يدها..(ومصر لأسباب نسردها غداً)
مصر هذه تريد جرجرة السودان للحرب.
> حرب.. لأن مقاليد مصر ليست في يدها.
> ومن يمسك المقاليد هذه .. إسرائيل.. تجعل مصر.. التي دمرت العالم العربي تتجه الآن إلى دمار السودان.
> ومصر سوف تصنع انفجارات إذن.. أو أحداثاً أخرى.. داخل مصر ذاتها.. وما يجعل عقرب ساعة الانفجار يتكتك هو أن
> حكومة مصر تختنق.
> وشعب مصر يختنق.
> وشكري الذي يعلن عنترياته أمام الباب.. لعله يعيد الطلب الباكي أمام غندور خلف الأبواب المغلقة.
> مصر تطلب وساطة السودان بينها والسعودية.
> والسودان يخون دماء مئات الأقباط المساكين الذين ذبحتهم حكومة شكري ويخون دماء أهل رابعة الذين طحنتهم دبابات إسرائيل..
> إن هو فعل.

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version