أردوغان يحول تركيا إلى دولة « الإخوان المسلمين »

أشار تقرير نشره موقع “فرونت” الأمريكي إلى أن أردوغان سيستخدم نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية من أجل دعم هدفه الأساسي في تكوين دولة تكون مثل إيران، دولة على أساس ديني، وليس مدني، لم تحترم سيادة القانون، والديمقراطية، وبعيدة عن ما فعله أتاتورك من تكوين دولة مدنية علمانية.

وأضاف الموقع أن ما يقوم به اردوغان منذ محاولة الانقلاب التي تعرض لها من حملات اعتقالات، وفصل تعسفي من العمل، وغيرها من الافعال الديكتاتورية، سيتم دعمها بهذه النتائج، التي شككت المعارضة التركية في صدقها، وطالبت بإعادة هذا الاستفتاء.

وأبرز الموقع عدد من التصريحات التي أدلى بها اردوغان منذ دخوله إلى عالم السياسة، وذلك عندما قال في اواسط التسعينات “انا جئت لاخدم الشرعية”، وحديثه عقب ذلك الذي قال فيه “الديمقراطية مثل السيارة، تستخدمها إلى ان تصل لغايتك، وثم تتنازل عنها”، ووصف اردوغان في عام 2007 مصطلح “الإسلام المعتدل” بأنه مفهوم يسئ للإسلام، مضيفًا أن الإسلام واحد ليس فيه أنواع.

وأكد الموقع على أن العنف في العالم ليس مرتبط بالطبع بالإسلام، الا أن هناك حكومات ليبرالية ومستبدة، إلا أن اردوغان يحاول أن يكون مستبد في نفس الوقت اذي يتحدث فيه بلسان المدافع عن الإسلام، ويشير أنه جاء لرفعة شأن الإسلام، على عكس ما يقوم به، مشيرًا إلى هناك بعض الدول التي تمارس الإرهاب والتطرف ضد المسلمين باسم محاربة الإسلام.

وقال الموقع أن اردوغان يحاول نشر فكر جماعة الاخوان المسلمين التي أنشئها حسن البنا في مصر عام 1928 من أجل الهيمنة على العالم على حد قوله، وما تلاها من محاولات للحديث باسم الدين وذلك من أجل الوصول إلى الأهداف السياسية، وليس نصرة الدين.

وسلط الموقع الضوء على سيد قطب باعتباره “الاب الروحي الفكري للقاعدة”، والذي وصف الديمقراطية ب”حطام صنعها الانسان”.

صدى البلد

Exit mobile version