خبير استراتيجي: زيارة سامح شكري للسودان خاسرة ورجع بخفي حنين

قال خبير الشئون الاستراتيجية الدكتور عمر فضل الله أن زيارة وزير الخارجية المصرية للسودان خاسرة وذلك للأسباب الآتية،
(وزير الخارجية السوداني لا يستطيع أن يرفع الحظر عن المنتجات المصرية الملوثة فهو لا يملك صلاحيات اتخاذ هذا القرار لأنه ليس السلطة المختصة).

وأضاف الدكتور السوداني عمر فضل الله بحسب تدوينة على حسابه الرسمي بفيسبوك نقلها محرر موقع النيلين (وزير الخارجية السوداني لا يستطيع أن يلغي قرار الفحص الطبي ولا تأشيرة الدخول للمصريين لأنه ليس السلطة المختصة ولا يملك صلاحية اتخاذ هذه القرارات).

وختم عمر تدوينته يوم الخميس قائلاً (وزير الخاريجة السوداني لن يستطيع أن يوقف المد الإعلامي الشعبي فذلك ليس في يده وإنما هو في أيدينا نحن شعب السودان).

وكتب الكاتب والمفكر والباحث والمؤرخ ،خبير الشئون الاستراتيجية الدكتور عمر فضل الله منشوراً يشرح فيه رؤيته كما يلي:

أجندة وزير الخارجية المصرية:
1- السعي لفك الحظر عن المنتجات المصرية المسرطنة والملوثة.
2- إلغاء تأشيرات دخول المصريين للسودان وإلغاء شرط الفحص الطبي والخلو من الأمراض (الكبد الوبائي والبلهارسيا والأمراض المزمنة).
3- وقف المد الإعلامى الوطني والتوقف عن الترويج للآثار السودانية التاريخية والثروات والحضارة السودانية .

وزير الخارجية المصري ليس مفوضا ولن يناقش قضايا:
1- اعادة قسمة مياه النيل ولا اتفاقيات مياه النيل
2- قضية الاعتداء المصري على حلايب وشلاتين
3- دور مصر في المجتمع الدولي من أجل استمرار الحصار على السودان أو السعي لدى الدول الأفريقية والتحريض على السودان وبقية المواقف السالبة

نحن شعب السودان آلينا على أنفسنا أننا:
1- لن نسمح بفك الحظر عن المنتجات المصرية الملوثة وندعو لمقاطعة كل منتج مصري واستبداله بالمنتجات الوطنية.
2. ندعو حكومة السودان لمعاملة النظام المصري بالمثل في التأشيرات والفحص الطبي وبقية الملفات المتعلقة بالعلاقات السودانية المصرية وندعو لموقف حازم وقوي من السلطات المختصة.
3. سوف يستمر المد الإعلامى الوطنى وسوف نعلن عن حضارة السودان وثرواته وموارده السياحية بكل الطرق المشروعة.
4- لن نتوقف عن عرض قضية الاحتلال المصري لحلايب وشلاتين وجهود التمصير وطمس الهوية والمعالم وسوف نبقي ملف حلايب حيا دوماً ومفتوحاً حتى يتحرر كل شبر من تراب الوطن.
5- لن نتوقف عن المناداة بقسمة جديدة وعادلة لمياه النيل واسترداد حقوق السودان وحصته في الماء المعتدى عليها من الجانب المصري. وندعو لاسترداد ديون السودان المائية التي استلفتها مصر.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version