مصر: مسؤولون أميركيون يحاولون إفساد علاقتنا مع واشنطن

أعلنت #مصر احتجاجها الرسمي على مطالبات #مجلس_الشيوخ_الأميركي بخفض المساعدات.
وقال المستشار أحمد أبو زيد تعقيباً على جلسة الاستماع التي نظمتها اللجنة الفرعية للاعتمادات الخارجية لمجلس الشيوخ الأميركي بشأن مصر أخيراً، وما تضمنته من مطالبات من جانب الشهود الذين استمعت إليهم اللجنة بضرورة إعادة تقييم #برنامج_المساعدات لمصر على ضوء الادعاء بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان، إنه من الأسف أن المنهجية والأسلوب اللذين تم تنظيم تلك الجلسة بهما، حاد بشكل فج عن النمط المعتاد لتنظيم مثل تلك الجلسات على مدار سنوات طويلة، الأمر الذى أدى إلى خروجها بمثل هذا القدر من عدم الحيادية وتعمد القراءة السلبية للأوضاع في مصر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن أي متابع دقيق ومنصف لاتجاهات الرأي ومواقف عدد من #المسؤولين_الأميركيين السابقين تجاه مصر، يكتشف من اللحظة الأولى أنه تم تنظيم تلك الجلسة بهدف الإضرار بالعلاقات الإيجابية التي تربط مصر بالإدارة الأميركية الحالية، حيث تم توجيه الدعوة لثلاثة مسؤولين سابقين معروف عنهم توجهاتهم السلبية ضد #الحكومة_المصرية وتحيزهم المطلق ضد مصر وانحيازهم لقوى ومصالح أجنبية، تستهدف زعزعة #استقرار_مصر وأمنها.
وقال إنه تم توجيه الدعوة للمسؤولين الأميركيين السابقين الثلاثة المشار إليهم خلافاً لما جرت عليه العادة من أن يُدعى للشهادة ممثلون عن اتجاهات مختلفة مؤيدة ومعارضة ووسطية لضمان إثراء النقاش وحياديته، مضيفاً أنه وبمتابعة النقاش الذي دار، يتبين تعمد تجاهل الدور الهام والمحوري الذي تقوم به مصر من أجل دعم استقرار منطقة #الشرق_الأوسط ومواقفها البطولية في الصفوف الأولى في الحرب ضد الإرهاب والأفكار المتطرفة والمسمومة، وما تواجهه من تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية نتيجة صمودها أمام عوامل عدم الاستقرار المحيطة بها إقليمياً، والتي تتحمل أطرافاً خارجية المسؤولية الرئيسية فيما آلت إليه من دمار واضطراب.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تعقيبه، مطالباً نواب #الكونغرس بمجلسيه، ممن يتابعون مختلف جوانب #العلاقات_الأميركية_المصرية، بأن يساهموا بإيجابية في ترميم بنيان تلك العلاقة وأن يواجهوا تلك الحملة التي تسعى لإفساد الروح الإيجابية التي انطلقت من جديد في العلاقات المصرية الأميركية، والتي من شأنها أن تفتح الآفاق مرة أخرى لضخ روح جديدة في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في وقت يواجه فيه العالم تحديات جسام تتطلب بناء شركات ثابتة وقوية بين القوى الكبرى دولياً وإقليمياً.

العربية نت

Exit mobile version