رفضت القيادة العسكرية لحركة التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار في جنوب السودان، الدعوات لإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد بين الاطراف المنخرطة في النزاع المسلح في الدولة الوليدة.
وقال نائب ڔئيس التدريب في حركة مشار الجنرال ويلسي سامسون في بيان، الأحد، “إن الاساس لإعلان وقف إطلاق النار سيتم تحديده وفقا للوضع، وبعد السماح بعودة قائد المعارضة.”
وأضاف “لن يكون هنالك وقف لإطلاق النار من جانب حركتنا ما لم يتم السماح لمشار بالعودة إلى قاعدته في باجاك لاقناع قواته بالمنطق”، وزاد “وليس من خلال إعلان وقف إطلاق النار المزعوم هذا، والذي خرقه الړئيس سلفاكير ميارديت نفسه “.
واتهم مسؤول التمرد المجتمع الدولي بإرضاء سلفاكير بالدعوات لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذا فقط يسمح لسلفاكير بإعادة تنظيم قواته لشن مزيد من الهجمات الدموية ضد المدنيين.
وأردف “سلفاكير لم تتم إدانته، أرتكب فظاعات ضد المدنيين في بارجوك،و مدينة واو، ومؤخرا في واو شلك، وكودوك في أعالي النيل، ويجب عليه الانسحاب من هذه المناطق”.
وطالب مسؤول التمرد بنشر فوري لقوات الحماية الإقليمية في البلاد حتي يستطيع المواطنون التحرك بدون خوف في المناطق التي تسيطرعليها الحكومة، مشدداً على أن الطريقة الوحيدة لإستعادة السلام هي إعادة التفاوض في اتفاق السلام الموقع أغسطس 2015، بدون مشاركة منظمة الإيقاد التي فقدت الحيادية،علي حد قوله.
ووصف حظر السفر الذي فرضته دول الإقليم علي مشار، بأنه خروج عن مسار التفاوض وعملية السلام، داعياً السلطات الحكومية بالسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المدنيين في المناطق التي تسيطرعليها حركات التمرد.
سودان تربيون
-
-
-
-
-
-
-
-
