يا له من عدو حلو.. نحمد الله أن عدونا اليوم هو مخابرات مصر

والأشياء بسيطة.. ومسالمة
> والمصري الذي يقود مؤتمر كورنثيا الخميس الماضي حين يجد نفسه أمام رجال المخابرات يقول لهم
> : دقيقة .. أعود بعد إذنكم إلى القاعة لأخبرهم بتأجيل المؤتمر

قالوا: نعم.. جداً.. لكن.. أترك جهاز الكمبيوتر هذا.. هنا
> والرجل يفقد كل اهتمام بالمؤتمر
> ….
> وأيام عمل المخابرات التي تتغطى بالتنصير كان رجال الأمن يدخلون على إحداهن .. وبثبات الخبير المدرب المرأة تستقبلهم بابتسامة.. بعد أن عرفت من هم.. وبابتسامة تستأذنهم لإطفاء الفرن قبل أن تجلس إليهم.. وبابتسامة قالوا
: نعم.. جداً.. لكن تكرمي بوضع حقيبة اليد هذه
> وفقدت كل اهتمام بالفرن
> …
> ….
> والحدث البسيط.. طلب وضع الكمبيوتر .. وطلب وضع الحقيبة .. أحداث بسيطة وهي/ لأنها بسيطة/ هي الخراب كله
> وتفسير الحدث البسيط الذي يتكشف عن أنه هو كل شيء أسلوب تعمل به المخابرات منذ السبعينيات
> والمخابرات تنظر إلى الحدث البسيط.. وتغوص تحته لتعرف ما هو
> ومدير مخابرات ألمانيا الشرقية / أيام الحرب الباردة/ كان يتتبع كل أنفاس مدير مخابرات الغربية
> ومدير الغربية يموت..
> والخبر حين يصل إلى مدير الشرقية يصمت قليلاً ويقارب حواجبه مفكراً ثم يقول في سخط
> والآن .. ما الذي يريده هذا المخادع.. بموته هذا ؟؟
> وبعض هياج المخابرات المصرية في السودان سببه ما تحت الجذور في الخليج.. ولندن.. وكل مكان
> فالأسبوع هذا سيسي ما بين الخليج والسعودية و..
> وانحناءات سيسي في الخليج الآن ما تحتها هو
.. مؤتمر في لندن يعلن أن
> مصر الآن ديونها تبلغ (280) مئتين وثمانين مليار دولار
> وأنها تطقطق للانهيار
> وأن العالم يوقف تعامله معها (البنك والبنك) للسبب هذا
> وأمريكا تخفض الدعم
.. الأسبوع الماضي.. إلى النصف
> وأن السيسي لا بقاء له إلا بحرب يشعلها
> أو.. انهيار السودان!!
> نموذج للتفسير..
(2)
> والصحافة السودانية لو كانت تقرأ أخبار ربع القرن الماضي لوجدت أمامها ما يفسر كل شيء الآن
– مصر .. ما تفعله الآن ليس أكثر من إعادة قراءة أساليبها القديمة
– وأمس نحدث عن (صداقات تصنعها مصر مع سودانيين للعمل الاستخباري)
– وأيام السد.. أيام عبود.. وفد السودان يقوده المقبول الأمين
– الذي كان ضخماً جداً
– وعاملة الفندق (في الطرفة) حين تدخل على المقبول في الصباح تنظر إلى الرجل الضخم تحت الغطاء ثم تصرخ
: يا لهوي ي ي.. دا الوفد السوداني نايم على بعضو
> الوفد هناك.. أيام السد يغرقونه في الصداقات ويوافق على (كارثة حلفا)
> ومخابرات مصر تستعيد الأسلوب الآن.. أيام كورنثيا.. وأيام سد النهضة
> ثم سيسي ومخابراته يقرأون ملفات حرب المخدرات
التي يطلقها مبارك أيام حكمه لهدم السودان
> ويذهبون إلى تطبيقها الآن
> و(بي ضبانتا)
> التعديل العبقري الوحيد الذي تبتكره مصر في الخطة هو أن رجال الخطة كانوا يدخلون السودان من تشاد
> الشهر الماضي يدخلون من جوبا
> ونحكيها
(3)
– يبقى أن الحرب الآن شيء له أسلحة حديثة جداً
خطيرة جداً.. تستخدم كل شيء.. كل شيء.. مثلما يفعل مقاتل الكاراتيه
> أشياء تراها كل عين ولا تراها
> ونحمد الله أن عدونا اليوم هو مخابرات مصر
> الحمد لله.. الحمد لله

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version